أفاد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض بأنه: “كان لي لقاء مع دولة الرئيس ميقاتي ووضعته في أجواء زيارتين قمت بهما لمصر والعراق، وشكرته لدعمه بالأمس ولاستعجاله البنك المركزي لتأمين دفعة من الأموال لمشغل محطتي الزهراني دير عمار لتأمين استمرارية التشغيل فيهما”.
وأضاف بعد اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي: “كما وضعت دولته في أجواء الزيارة التي قمت بها لمصر حيث أكد لنا الاخوان فيها على جهوزيتهم لضخ الغاز، وهم بانتظار الضوء الأخضر الأميركي بعدم وجود عقوبات من جراء قانون قيصر، وبانتظار التمويل من البنك الدولي، وأعادوا تكرار القول انهم جاهزون على المستوى التجاري والتعاقدي والفني، اي ان الخط جاهز والكميات متوافرة والعقد جاهز أيضا”.
وقال:” اتفقنا من ناحيتنا على ضرورة العمل مع البنك الدولي لتأمين الدخول في مفاوضات التمويل في أسرع وقت ممكن، وهذا ما سنسعى اليه. وتناولنا موضوع الإصلاحات التي يجب أن نعمل عليها ومن ضمنها إعادة النظر بالتعرفة لتغطي، ولو جزئيا، كلفة الكهرباء”.
وتابع فياض: “تطرقنا لزيارة العراق ووضعته في أجواء هذه الزيارة الإيجابية جدا التي عبّر لنا من خلالها الإخوان في العراق من وزراء مالية ونفط وكهرباء، اضافة الى حاكم المصرف المركزي، عن نيتهم بالوقوف الى جانب لبنان في هذه المرحلة واستكمال العمل الإيجابي الذي يقومون به، وتمديد اتفاقية الفيول التي تمكننا من أن يكون لدينا عدد قليل من ساعات الكهرباء. فهم يزودوننا ب80 الف طن في الشهر، ولكن في هذه الفترة الكمية هي أقل بسبب اختلاف السعر وزيادة سعر الفيول فانخفضت الكمية الى 40 الف طن تؤمن لنا ساعتين من التغذية بدل ٤ ساعات.”
وختم: “نحن نعمل من اجل تحضير لزيارة ثانية الى العراق من الممكن أن تضم دولة الرئيس ميقاتي واللواء عباس ابراهيم لبلورة الصيغة الجديدة للاتفاقية وتمديدها، ولنظهر للجانب العراقي بأننا ملتزمون من طرفنا بتسديد المستحقات ولو بشكل متدرج ومرحلي عبر تقديم الخدمات للأخوان في العراق، واستعرضنا بعض هذه الأمثال، وكلفني دولة الرئيس دراسة هذا الأمر لتحديد هذه الخدمات للجانب العراقي لتفعيل هذه الاتفاقية”.
كما اجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير العدل القاضي هنري خوري .
واجتمع مع وزير السياحة وليد نصار وتناول البحث الشؤون الحكومية.
واستقبل الرئيس ميقاتي رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد اسعد الطفيلي، ثم محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود.
