بين الثنائي الشيعي والمعارضة، رئيس الحكومة المكلف نواف سلام واقع بين شاقوفين. ويلو يعطي الثنائي اللي بدو ياه وتغضب عليه الكتل اللي سمّتو والمجتمع الدولي اللي مد ايدو للبنان من بعد حرب تشرين، وويلو يتحدى الثنائي ويوقف بوج اللي معرقل البلد صرلو سنين اقتصاديا وامنيا وقضائيا وانمائيا… وساعتها سياسة غزوات الموتوسيكلات بتكون جاهزة!
الزيارات الأخيرة للرئيس سلام عالقصر الجمهوري ما عم تحمل اي جديد ولا تصريحاتو ولا تغريداتو، رغم الضغط الدولي والمحلي للإسراع بتشكيل حكومة وفق الأصول.
من بعبدا، طلّ علينا سلام ووضحلنا انو الحكومة الجديدة رح تكون من 24 وزير، وهو وضع معايير لفصل النيابة عن مجلس الوزراء واختيار وزراء كفوئين من دون تمثيل للأحزاب رغم انو عم يفاوض الاحزاب عالحقايب والاسماء!
وشدد على انو ما بدنا مجلس نواب مصغر بل حكومة فاعلة ومتجانسة، والتأخير والعقبات مش منو مع انو بإيدو ساعة يللي بدو يقدم تشكيلتو لرئيس الجمهورية… فهل معقول يكون بالتأخير الحق عالطليان مثلا؟!
وبين هلالين وكأنو الرئيس المكلف ناقصو مشاكل وتعقيدات من الثنائي حتى زاد حدو مجموعة “كلنا ارادة” يللي حولها شبهات كتيرة حول مصالح افرادها الخاصة وطموحات كتار منن حتى صارت العرقلة مضاعفة!
نحنا عارفين مين يلي سجلّو حافل بالتعطيل بكل الاستحقاقات، أكان بالانتخابات الرئاسية او الحكومية او حتى بالملفات الحياتية اليومية والتعيينات بالادارات المختلفة.
فالثنائي الشهير بكل عرس الن قرص بس هالمرة في لاء كبيرة بوجن من قبل كتل المعارضة اللي عم تعمل شغلا صح ومش رح تمرق الأمور تيمشي البلد، لأن صار واضح للكل انو مع الثنائي ما رح يضل في بلد تيمشي!
والسؤال قدي رح يمنح سلام حالو وقت ويستمر بمحاولات التشكيل المليانة عقبات قبل ما ييأس؟