
أيام بتفصلنا عن الانتخابات البلدية والاختيارية بجبل لبنان. انتخابات صرلن اللبنانيين سنين ناطرينا من بعد تأجيلات متكررة فرضتها الأزمات السياسية والمالية والصحية.
لليوم، 53 بلدية فازت بالتزكية أما البلديات الأخرى فالمنافسة حامية.
الانتخابات البلدية والاختيارية بيطغي عليها الطابع العائلي، حتى لو الأحزاب عم تدّخل بالمناطق الكبيرة الا انو هي ملزمة تتحالف مع العائلات الكبرى لتوصل. ووصولها وتمثيلها بالمجالس البلدية الأساسية بشكل نوع من بروفا للانتخابات النيابية العام المقبل.
نظرية مين بيوصل بالبلدية بيوصل بالنيابية طاغية والتحالفات على هالأساس مشيت بالبلدات الكبرى.
أما بالقرى فمقولة أنا وخي عابن عمي وانا وابن عمي عالغريب سقطت. ما بقى في شي وما بقى في حدا بمون على حدا قدام أي منصب. اخوات نازلين بلوائح بوج بعض، ابن عم عم ينافس ابن عمو. كل القيم الأخلاقية والاجتماعية يلي كان يتميّز فيا لبنان سقطت. وللأسف صارت البلدية فرصة لتصفية الحسابات بقلب البيت الواحد.
هالمعارك العائلية للأسف هي أخطر من المنافسات السياسية لأن الانتخابات رح تخلص ومنبقى مع أهلنا وجيراننا بعلاقة يومية. كرمال هيك دعوة منا للجميع لخوض هذا الاستحقاق الديمقراطي بكل محبة وتعاون لخدمة بلداتنا وإنمائها.