كتب مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران عبر حسابه على “اكس”: “كعادته نتنياهو (رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) منذ بدء الحرب والتفاوض يراوغ، ويحاول القول إنه يقترح حلولاً، والآخرون يرفضون من غزة إلى لبنان. لكن الجميع بات يعلم أن ما يقدّمه ليس إلا مقترحات ملغومة لا يمكن تطبيقها كالحديث عن “لجنة مراقبة” صلاحياتها “فوق العادة” وستحوّل “اليونيفيل” إلى أداة تحت تصرفها”.
وأضاف زهران: “فرضاً وافق لبنان على “عرض الإستسلام”، لن يوقف نتنياهو الحرب الآن، فقد أخذ فترة سماح من ترامب (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب) حتى 20/1/2025 فضلاً عن وصول حكومة يمينية في الولايات المتحدة تحاكي شركاءه في الحكومة من بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير) إلى سموتريتش (وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش). الحرب مستمرة إلا إذا حصلت تسوية كبرى على مستوى المنطقة أو خسائر مباشرة في الميدان يعجز عن حملها. أما التفاوض غير المباشر وشدّ الحبال الدبلوماسية فهذا ضروري بانتظار الحلّ وبوجود دولة الرئيس النبيه بري لن ينال نتنياهو في الدبلوماسية ما عجز عن أخذه في الميدان”.