شعار ناشطون

ريفي: السلاح الفلسطيني الذي قاتل في فلسطين إحتفظ بشرعيته الوطنية والشعبية، بينما فقد السلاح الإيراني شرعيته الشعبية والأخلاقية والإنسانية.

22/05/21 11:43 am

<span dir="ltr">22/05/21 11:43 am</span>

صدر عن اللواء أشرف ريفي الآتي: صمود الشعب الفلسطيني حقق إنجازاً كبيراً لا يمكن أن يُترجم لمصلحة القضية إلا عندما يتكامل مع الدور العربي الذي لعبته المملكة العربية السعودية ومصر التي كان لكفاءة قيادتها ووفدها المفاوض الأثَر الكبير، والأردن، فالإنتصار مُلك لفلسطين وللعرب. لهذا، فالمطلوب عودة حركة “حماس” التي قاتلت ببسالة الى الحضن العربي، وهذه مسؤولية تاريخية على الجميع.

 

 

وأكد أن “الدم فلسطيني والتضحية فلسطينية، أما مزايدات إيران فهي إستثمار رخيص. فلتُفتح الأبواب لحوارٍ مثمر لأن فرصة تاريخية تلوح لتحقيق أهداف الشعب الفلسطين بالوصول الى حلٍّ يؤدي الى ولادة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

 

 

وشدد على أننا “ننظر بالكثير من الأمل الى الدور العربي الذي ساهم بدعم الشعب الفلسطيني المقاوم ووقف العدوان، كما الى الجهد الدولي غير الملتبِس الذي تمثَّل بضغط الإدارة الأميركية والدول الاوروبية لوقف الحرب”.

 

 

وأضاف ريفي: “لقد أسس الصمود الرائع للشعب الفلسطين لمرحلةٍ جديدة ستهزم أحلام القضم والاستيطان، وهذا الشعب أعطى للعالم رسالة واضحة إنه شعب لا يموت و قضيته لا زالت و ستبقى حية وهو شعبٌ تليق به الحياة”.

 

ولفت إلى أن “السلاح الفلسطيني الذي قاتل في فلسطين إحتفظ بشرعيته الوطنية والشعبية، بينما فقد السلاح الإيراني شرعيته الشعبية والأخلاقية والإنسانية يوم ارتدّ الى صدورنا في بيروت والى صدور أهلنا في سوريا و العراق واليمن و غيرها من الساحات والدول”.

تابعنا عبر