وجّه اللواء أشرف ريفي رسالة إلى العشائر العربية في خلدة والى موقوفي حادثة خلدة وعائلاتهم، جاء فيها:
إن قضية خلدة هي قضيتكم وقضيتنا الأساسية، وهي قضية حق وكرامة ووجود وعدالة، ونشكر كل من سعى ويسعى للمساهمة في إيجاد حلٍّ كريم وعادل ومشرّف لهذه القضية.
نحن وكما كنا دائماً مع المصالحة ووأد الفتنة، فالسلام والمصالحة أقل كلفة من الذهاب إلى متاهات الفعل ورد الفعل.
لذلك، ومن هذه الزاوية، أرى أن تتحقق المصالحة، وأرجو أن تكون مقدِّمة لمصالحة وطنية كبرى.
وبرأيي، لن تكون المصالحة ثابتة ومتينة وواضحة، إلا بعد صدور أحكام التمييز من المحكمة العسكرية وانتهاء كل ذيول هذه القضية قضائياً.
من الطبيعي أن يكون كل وطني عاقل مع المصالحة ومع السلم الأهلي.
أكرر الشكر لكل من ساهم في مساعي الحل، إنما تبقى العبرة في النتائج.
نعتز بكم ونفخر بالنخوة العشائرية العربية، وثقوا أننا وكل الشرفاء والأحرار في هذا الوطن إلى جانبكم وإلى جانب قضيتكم المحقّة.
أنتم أهلنا ونحن أهلكم وكرامتكم من كرامتنا.
الحمد لله على كل شيء.
تحياتي لكم في هذا اليوم المبارك.