تحدث ربيع سالم محاسب اللجنة الأولمبية اللبنانية لـ “النهار” بشأن تقييمه للعمل الحالي للجنة الأولمبية في لبنان.

وقال سالم رئيس اتحاد اليخوت ومحاسب اللجنة الأولمبية اللبنانية عن الصراعات في اللجنة الأولمبية اللبنانية في الوقت الحالي: ” نحن بالفعل نعيش أسوأ أوقات اللجنة الأولمبية اللبنانية، هناك غياب للنظام الإداري، وفقدان الأعراف والتهذيب”.

 

 

 

وأكمل: “اللجنة تخلو من الشخصيات التي من المفترض أن تتواجد بها، ما يحدث أمر في غاية الحزن للرياضة والرياضيين في لبنان، هناك وقاحة متواجدة في اللجنة الأولمبية لا مثيل لها بالدولة اللبنانية”.

 

 

 

وتابع تصريحاته: “هناك من يتهم السياسيين في لبنان بتهمة الفساد، لكني أقول أن اللجنة الأولمبية اللبنانية رغم كل التوصية عليها فهي أفسد الفاسدين”.

 

 

 

وأضاف: “أنا أقصد بحديثي رئيس اللجنة الأولمبية وهو الشخص المؤتمن على اللجنة الأولمبية، وتطبيق القوانين، وهو السيد بيار جلخ”.

 

 

 

ورداً عن كون السيد بيار جلخ يتحمل مسؤولية ما يحدث في اللجنة الأولمبية قال ربيع سالم:” بكل تأكيد”.

 

 

 

وعن سر عدم تقديم استقالته قال ربيع سالم: “أنا لن أستقيل، لأني أحمل أمانة مادية، أي أموال وهي أموال الرياضية، أنا لن أرحل لكي لا أريحهم، أنا طلب مني الرحيل وحاولوا أن يتخلصوا مني، لقد قالوا لي إذا غبت سوف تكون خارج اللجنة، لقد سعوا لرحيلي من خلال ممارسات”.وأضاف: “أنا سوف أكون خارج اللجنة إذا غبت من دون عذر، لكني أغيب كموقف للضحايا في لبنان والغارات والتفجيرات التي حدثت بعيدة 50 متر فقط عن طريق الحازمية”.

 

 

 

وصرح بشأن وصول الخلافات لطريق شبه مسدود بقوله: “الحقيقة هذا حدث للمرة الثانية، في 2021 قمت بعمل غوغاء وفضحت كل المخالفات التي تحدث، ومنذ ذلك التوقيت والكثير بات يعلم أن ما قلته كان صحيح، ولا شك فيه، منذ ذلك التوقيت وصلنا أننا بالفعل يمكننا مكافحة الفساد في اللجنة الأولمبية وأولهم الاتحادات الوهمية المبنية على أندية وهمية غير موجودة”.

 

 

 

وواصل حديثه: “اللجنة الأولمبية اللبنانية تمثل مؤسس اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم ما يفعله بيار جلخ يجبرنا على الذهاب لوضع اكلير على مقبرة السيد غابريل الجميل، اليوم بعد 4 سنوات عرفت لماذا رفضوا فكرة وضع أكلير على مقبرته لأن بيار لا يريد أن يكمل مسيرة غابريال الجميل”.

 

 

 

وزاد: “كنت في السابق حليف لبيار جلخ، ومن يعود إلى انتخابات اللجنة الأولمبية اللبنانية الكل كان يتصور وسعيد لكني جلست على مقعدي من دون أي ردة فعل، وأنا أخر من نهض من مقعدي لأني شعرت في هذه اللجنة بأني واحد ليس من ضمن هذه المجموعة التي جائت”.

 

 

 

وتابع: “منذ أول أجتماع للجنة الأولمبية اللبنانية قالوا هل ربيع سالم معنا أم ضدنا، أنا من رفضت استقالة جهاد سلامة في أول اجتماع، لأن في هذه الوقت لم يتم توزيع المناصب ولم يحترم أحد التسلسل الإداري منذ اليوم الأول”.