ناشطون – قسم التحرير
تعد مدينة طرابلس هي ثاني عاصمة للبنان، ولكن في جدول السلطة هي آخر مركز من مراكز السلطة، حيث هناك اختفاء للإعلام ليضيء عليها وتظهر حرمانها من حقوقها من قبل السلطة الحاكمة.
وفي الفترة الأخيرة من الأحداث الأمنية التي حصلت في طرابلس من قبل المحتجين اعتمد بعض الأحزاب الى ارسال المندسين لقيام بأعمال الشغب في المدينة مما ادى ذلك الى احراق المبنى الحراسة لسرايا طرابلس والمبنى بلدية طرابلس ليطلق عليها اسم “الدواعش” وليتم تجريدها من حقوقها المدنية.
الا ان الشعب الطرابلسي، لم يتوقع ما ينتظره، من اهمال البلدية طرابلس، حيث تناول بعض الوسائل التواصل الإختماعي خبر مفاده عن تبرع رجل الأعمال “خلف حبتور” بـ ٣٠٠٠ حصة غذائية تقدمة لأهالي طرابلس المتعففين والمحرومين، الا ان تفاجئ أهالي طرابلس بطريقة توزيعها على المحسوبيات التابعة للرئيس البلدية ويتصرف وكأنها ملك له..
والا ان الإشكالات التي تحصل شبه يومياً على افضلية المرور في طرابلس.. ولا ننسى زحمة السير التي تحصل في المدينة بشكل غير طبيعي بسبب اهمال وغياب البلدية عن مسؤوليتها
والسؤال الذي نطرحه هنا، اين رئيس البلدية، وشرطة البلدية ؟
وآخر المفاجئات لرئيس البلدية، انه قد اتخذ قرار بي معاقبة اربع عناصر من الشرطة البلدية طرابلس ١٥ يوماً على خلفية الاشكال الذي حصل داخل قاعة قصر نوفل بين عضوين البلدية، ورفع رئيس البلدية دعوى على عضو المجلس البلدي توفيق العتر والموظف خ.ش.