قال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني اليوم الأحد إن الانفجار الذي وقع في العاصمة كمبالا في ساعة متأخرة من مساء أمس كان عملا إرهابيا فيما يبدو.
وأضاف الرئيس أن “الانفجار أدى إلى مقتل شخص واحد، على الرغم من أن مفوض الشرطة الأوغندية أسان كاسينجي قال في وقت متأخر الليلة الماضية إن شخصين قتلا.”
كما ذكرت محطة تلفزيون “إن.تي.في” أن سبعة أشخاص على الأقل أصيبوا في الانفجار الذي وقع بأحد المطاعم.
وقال موسيفيني على تويتر اليوم الأحد “يبدو أنه عمل إرهابي.. كما أن المعلومات التي وردتني تقول إنه ثلاثة أشخاص تركوا عبوة في كيس بلاستيكي انفجرت لاحقا”
لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها كما أنه لم يرد المسؤولون على طلبات للتعليق حيث أن إنفجارات القنابل أمر نادر الحدوث في أوغندا التي تقع في شرق القارة الأفريقية.
وكانت العاصمة كمبالا قد تعرضت لهجوم من حركة الشباب الإسلامية المتشددة عام 2010 خلف عشرات القتلى وقالت وقتها الحركة إنها نفذت الهجوم عقابًا لأوغندا على قيامها بنشر قوات في الصومال.
