استنكر رؤساء بلديات من البقاعين الأوسط والغربي في بيان اثر اجتماع عاجل عبر وسائل التواصل الإجتماعي، “القرار الإعتباطي للمحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ فادي صوان، ومحاولة التضليل الموصوفة عبر ادعائه على دولة رئيس الحكومة حسان دياب، دون أي مسوغ قانوني”.
واعتبروا أن صوان “اقترف سابقة خطيرة عبر التطاول على مقام رئاسة الحكومة في محاولة واضحة لحرف التحقيق، وإبعاد المسؤولية عن المواقع والقيادات العسكرية والإستخباراتية والأمنية المتورطة بالإهمال وغض النظر عن المسؤول المباشر وعن مخزون الموت في مرفأ بيروت”، وأشاروا الى أن صوان “عبر ادعائه هذا الذي أهمل كيفية وصول وتخزين شحنة الموت وتفريغها ومنع اعادة شحنها بقرارات قضائية، رمى الى إثارة نعرات طائفية يمكن أن تؤدي الى كوارث أخطر من انفجار 4 آب، عبر استهداف المكون الضامن لوحدة الكيان اللبناني خدمة لأجندات طريق جهنم”.
وطالبوا مجلس القضاء الأعلى بـ”كف يد القاضي صوان عن ملف تفجير المرفأ، وتكليف محقق عدلي لا يتحرك طبقا لتوصيات غرف سوداء”.
وأكدوا تضامنهم مع موقع رئاسة الحكومة، اعتبروا “المس به مسا بالسلم الأهلي”، وحملوا صوان “مسؤولية أي نتائج يمكن أن تترتب عن هذا القرار”.