
إلى الخميس رُحّل بندا الدولار الجمركي وسلفة الكهرباء.
فالدولار الجمركي إستحوذ على نقاشات جولة ما قبل الظهر ورحل لان الوزراء طلبوا من وزير المال أرقاماً واضحة لأسعار السلع فقال لهم إن الأرقام لدى المجلس الأعلى للجمارك واعداً بإحضارها الخميس معه إلى الجلسة.
أما سلفة الكهرباء فاستحوذت على نقاشات بعد الظهر ورحلت لأن ميقاتي غير مقتنع بإعطائها لوزير الطاقة حاله حال عدد كبير من الوزراء الذين يرفضون إعطاء سلفة كما في كل مرة لكهرباء لبنان وعلمت ال mtv أن ميقاتي اقترح أن تحفظ سلفة الكهرباء في الموازنة لمصلحة وزارة الطاقة على ألا تصرف إلا بمعايير واضحة لاحقاً بعد التأكد من تطبيق خطة وزير الطاقة!
وعندما وصل الأمر إلى هذا الحد، وعلى طريقة “التسلل” أخرج وزير العدل أرنباً سحرياً من جعبته، فاقترح ما سماه زملاؤه الوزراء حل تدوير الزوايا.