
من الممكن الحفاظ على بشرة مُشرقة لأطول فترة ممكنة باعتماد روتين عناية تجميليّة مؤلّف من 3 خطوات بسيطة وسهلة التطبيق.
يُشكّل الحفاظ على شباب البشرة أحد أولويّات معظم النساء بدءاً من سن الثلاثين. ويُعتبر ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد الأولى ظاهرة طبيعيّة ناتجة عن الانخفاض التدريجي للكولاجين، والإلستين، وحمض الهيالورونيك في طبقات الجلد. إلا أن العناية المُنتظمة بالبشرة واعتماد روتين مُناسب في هذا المجال، يُساعد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة والحفاظ على شباب البشرة وإشراقها. لحسن الحظ أنه ليست هناك حاجة لأي روتين مُعقّد في هذا المجال. يكفي اعتماد المكونات النشطة الفعّالة لاستهداف التجاعيد والبقع الداكنة وفقدان الحيوية.
– الفيتامين سي:
يُعتبر الفيتامين سي ضرورياً لتفتيح البشرة. وهو أحد المكوّنات النشطة الأكثر شهرة للحفاظ على الشباب.
يُنصح باستعماله بدءاً من سن الثلاثين ليُحارب بشكل فعّال العلامات الأولى لشيخوخة البشرة من خلال إخفاء البقع البنيّة وتمليس الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل واضح. يتمتّع هذا الفيتامين بخصائص قويّة مُضادة للأكسدة. وهو يحمي الجلد من الاعتداءات الخارجيّة ويُنشّط الإنتاج الطبيعي للكولاجين مما يؤمّن الحصول على بشرة نضرة ومُشرقة على المدى الطويل.
إذ يعمل هذا الفيتامين على تحسين مظهر البشرة وجعلها أثر امتلاءً. وهو يُساعد في تحسين ملمسها وجعلها ناعمة كما يُعزّز ترطيبها ويُحافظ على رطوبتها. يُقلّل الفيتامين C أيضاً من احمرار البشرة كما يُعالج حب الشباب، والهالات الداكنة، والجروح التي يمكن أن تظهر على البشرة.
– الريتينول:
يُعتبر الريتينول أحد المكوّنات المُضادة للشيخوخة المُفضّلة عند أطباء الجلد. وهو اعتباراً من سن الثلاثين يكون فعّالاً بشكل خاص في تمليس التجاعيد الظاهرة وتحسين نسيج الجلد بشكل لافت.
فهو يُسرّع آليّة تجديد الخلايا ويُحفّز إنتاج الكولاجين مما يسمح للبشرة باستعادة مرونتها ومتانتها ويُحافظ على شباب مظهرها.
تُقلّل الأمصال والكريمات التي تحتوي على الريتينول من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد عن طريق زيادة إنتاج الكولاجين في الجلد. يستغرق الأمر من 3 إلى 6 أشهر من الاستعمال المُنتظم لهذا المكوّن كي يظهر تأثيره في مجال تمليس الخطوط والتجاعيد.
يُساعد الريتينول في تحفيز إنتاج أوعية دمويّة جديدة في الجلد وبالتالي يعمل على تحسين لون البشرة وتنعيم الأماكن الخشنة فيها بالإضافة إلى تفتيح البقع الداكنة كما يعمل على تحسين مظهر الجلد المُتضرّر من الشمس.
– حماية ضروريّة من الشمس:
تُعتبر الحماية اليوميّة من أشعة الشمس ضرورية في جميع الأعمار لمنع شيخوخة الجلد المُبكرة. ويُشكّل تطبيق الواقي الشمسي المزوّد بعامل حماية 50 spf يومياً حماية للبشرة من مخاطر الأشعة ما فوق البنفسجيّة وبالتالي بمنع الظهور المبكر للتجاعيد والبقع كما يحمي من ترهّل الجلد.
يعمل الواقي الشمسي كدرع يفصل البشرة عن الأشعة ما فوق البنفسجيّة وهو يؤمّن لها حماية من الأضرار كالتجاعيد وفرط التصبّغ كما يحميها من حروق الشمس ومن خطر الإصابة بسرطان الجلد. ويُشير الخبراء في هذا المجال إلى أن إدراج خطوة تطبيق الواقي الشمسي في روتين العناية الصباحية بالبشرة يُعتبر وسيلة أساسيّة للحفاظ على بشرة شابة، موحّدة اللون وخالية من التجاعيد المُبكرة والتصبّغات المُزعجة.ولتفعيل روتين العناية بالبشرة المُضاد للشيخوخة، يُنصح دائماً بتنظيفها جيداً صباحاً ومساءً. في الصباح يعتمد الروتين المثالي في هذا المجال على تطبيق بضع قطرات من سيروم الفيتامين C على الوجه والعنق، على أن يتمّ بعدها تطبيق المُرطّب المُعتاد ثم كريم الحماية من الشمس. أما في المساء، فيقوم الروتين المُناسب على إزالة الماكياج بعناية ثم تطبيق مصل غني بالريتينول على البشرة بعد تجفيفها بهدف تعزيز تنشيط آليّة تجدّد الخلايا خلال الليل. ومن شأن المواظبة على هذا الروتين الحفاظ على بشرة مُشرقة، ناعمة، وحيويّة يوماً بعد يوم.