كشف أحد نواب تكتل “لبنان القوي”، ظهر اليوم السبت خلال لقاء اجتماعيّ، أن رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل أعدّ خطة للشهرين الأخيرين من ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، تقضي بشلّ البلد نهائياً عبر زرع شقاق بشكل كبير وتعطيل أي علاقة بين عون ورئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي.
وكشف النائب أن باسيل أوعز للفريق المُحيط به لتكثيف الحملات ضد رئيس الحكومة في محاولة لاستدراج الأخير إلى رد قد يصيبُ في مكان ما رئيس الجمهورية، وبالتالي تتعطل نهائياً العلاقة بين الرئيسين وتتوقف أمور الدولة والمعاملات الإدارية التي يتم تسييرها حالياً عبر حكومة تصريف الأعمال.
ولدى تعليقه على هذه المعلومات، قال أحد المُطلعين إن “رئيس الحكومة منذ بداية السجال مع باسيل، حرص على إبعاد موقع رئاسة الجمهورية عمّا يجري، لأنه يدرك تماماً خطة باسيل ولن يُستدرج إليها”.
ولاحظ المرجع المعني أنه كلما حصل لقاء أو تقارب بين عون وميقاتي، يعمد باسيل إلى تفخيخ هذا اللقاء أو نتائجه بطريقة أو بأخرى، وآخر هذه المحاولات هو البيان الذي أصدره وحمّل فيه رئيس الحكومة كل موبقات ملف الكهرباء والأزمات في البلد وذلك لتأجيج الحملة عليه واستدراجه إلى ردود.
ومن هنا، كان قرار رئيس الحكومة بوقف التساجل مع باسيل وتركه يمضي في خطته بمفرده من دون أن تُستدرج رئاسة الحكومة إليها.
المصدر: خاص “لبنان 24”