شعار ناشطون

خبراء في الشأن الملكي عن الأمير وليام: “كل شيء متوقف على شفاء كيت”

10/05/24 09:05 am

<span dir="ltr">10/05/24 09:05 am</span>

 

مع خضوع الأميرة كيت ميدلتون والملك تشارلز لعلاج السرطان، أصبح العبء مُكثفاً على الأمير وليام، الوريث الشرعي البريطاني.

 

 

 

وبات على الأمير وليام الموازنة بين شؤون الأسرة ودوره القيادي داخل النظام الملكي، فهو الآن يباشر مهامه الملكية بتوازن مع متابعة كيت في مشوار علاجها، وتقديم الدعم المعنوي الكافي لوالده أيضاً، بجانب رعاية أطفاله الثلاثة لتخفيف الحمل على زوجته، ومع كل هذا يظهر للعامة صامداً، ولكن يبدو ما بداخله عكس ذلك تماماً، وهذا ما أكده خبراء في الشأن الملكي لمجلة “PEOPLE”.

 

 

 

استأنف الأمير وليام، أمير ويلز، 41 عاماً، واجباته العامة بعد أن أخذ إجازة لقضاء بعض الوقت مع زوجته وأطفالهما الثلاثة، الأمير جورج، 10 أعوام، الأميرة تشارلوت، 9 أعوام، والأمير لويس، 6 أعوام، وذلك فور نبأ تشخيص إصابة كيت بالسرطان، بعد أن تم الإعلان عنه علناً في 22 آذار. ومع ذلك، يظل تركيزه الأساسي ثابتاً على دعم الأميرة كيت، 42 عاماً.

 

 

 

وقالت كاتبة السيرة الملكية إنغريد سيوارد، مؤلفة كتاب “أمي وأنا”: “بالنسبة لوليام، كل شيء يتوقف على شفاء كيت”.

 

 

 

طوال زواجهما الذي دام 13 عاماً، أعطى أمير وأميرة ويلز الأولوية للوقت الخاص مع جورج وتشارلوت ولويس، وحرصاً في أوقات كثيرة أثناء فترات الدراسة على المشاركة في توصيل أولادهما إلى المدرسة بدلاً من ترك المهمة دائماً إلى مربية.

 

 

 

وقال مصدر مقرب من القصر: “وليام يعطي الأولوية الآن لمنح كيت كل الوقت الذي تحتاجه للتحسن والدعم”. بينما أوضح كاتب السيرة الملكية روبرت لاسي: “مما نعرفه عن حياتهما الشخصية، بالنسبة لوليام وكيت، فإن قضاء الوقت مع أطفالهما هو أثمن وأمتع شيء يمكنهما القيام به”.

 

 

 

قبل عام واحد فقط، أثناء تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا في 6 أيار 2023، ركع الأمير وليام، بصفته وريث العرش، ولم يكن لديه أي فكرة عن الوقت الذي سيحتاج فيه إلى التدخل في مصيره الملكي ويصبح وجه العائلة المالكة وسط أخبار سرطان الملك تشارلز وكيت.

 

 

 

على الرغم من الصدمة، استمر أمير ويلز في إضفاء البهجة على ارتباطاته الملكية، مثل إلقاء إحدى النكات المفضلة للأميرة تشارلوت خلال زيارته المدرسية في 25 نيسان والتي ركزت على مبادرات الصحة العقلية، وطمأنة الجمهور.

 

 

 

وعندما سأله أحد المهنئين عن الأميرة كيت والأطفال بعد زيارته لمؤسسة جيمس بليس نيوكاسل الخيرية في 30 نيسان، قال: “نحن جميعاً في حالة جيدة، شكراً لك”.

 

 

 

ويقول لاسي: “لقد وضع مرض تشارلز وكيت في نفس الوقت ضغوطاً هائلة على ويليام، باعتباره فرد من العائلة، وأيضاً وريثاً”، وتابع: “لقد حارب كل أنواع التحديات. لقد تعامل مع الأمر بهدوء وابتعد عن الدراما”.

تابعنا عبر