
تعرب مصادر سياسية مراقبة، عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، عن “اشمئزازها من مجمل الوضع البائس الذي مُني به لبنان على يد الفريق المتحكم، الذي حطم كل الأرقام القياسية في عدم تحمل المسؤولية ومدى استخفافه بشعبه”.
وآخر ما يستثير سخط المصادر ذاتها، “هو تلك النهفة التي خرج بها علينا وزير معني عن خطته لإصلاح الكهرباء، من خلال زيادة تعرفتها على المواطنين الملتزمين بدفع فواتيرهم على حساب المتهرِّبين والمتعدِّين على الشبكة”.
وترى المصادر عينها، أنه “كان الأحرى بهذا الوزير وفريقه أن يعلي صوته ويفعل المستحيل مع سائر الوزراء، لوقف سرقة كابلات الكهرباء على امتداد لبنان وفي مختلف المناطق، لا أن يستقوي ويستخف بالمواطنين الملتزمين بالدولة ومؤسساتها والذين يؤدُّون واجباتهم وضرائبهم. فعن أي تيار كهربائي يتحدث ومشهد أعمدة الكهرباء العارية من كابلاتها يتعمَّم في مختلف المناطق فيما هو وأترابه يتفرجُّون؟ إلا إذا كان همُّه منصبّاً على تأمين مصلحة تيار آخر لا مصالح الشعب اللبناني”.