توقع الوزير السابق مروان حمادة أن “يصل لبنان إلى خاتمة موثقة في ملف الترسيم مع إسرائيل”.
ورأى في حديث إلى “صوت كل لبنان” أنّ “التفاصيل الصغيرة لن تعيق الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي فرض على إسرائيل بعض التنازلات”.
واعتبر حمادة أنّ “هذه المرحلة وإن طويت إيجاباً فهي بصيص نور إلى ظلام هذا العهد، شرط ألّا نقع فريسة الخلافات بين لابيد ونتنياهو”.
حمادة رفض وصف بعض الأسماء المرشحة للاستحقاق الرئاسي بالاستفزازية، لكنه اعتبر أنّها “تنتمي إلى فريق من الفريقين الذين قسما لبنان”.
ولفت إلى أنّ “تخطيها ممكن من خلال مرشح سيادي وإصلاحي، لا يفجر الوضع في لبنان مع الفريق المسلح”.
وقال: “إن لم يطرأ أيّ جديد خلال المهل الدستورية فسيضاف إلى الأسماء المرشحة قائد الجيش العماد جوزيف عون”.
وعن الملف الحكومي، أكّد حمادة أن “لا ثقة بحكومة شبيهة للحكومة الحالية ان كانت كاملة الصلاحيات أو حكومة تصريف أعمال، لأنّ الوضع يتطلب حكومة جدية”.