تركت مباراة بلجيكا والبرتغال في الدورثُمن النهائي من كأس الأمم الأوروبية، طعماً خاصاً بالنسبة للنجم البلجيكي يانيك كاراسكو، نجم أتلتيكو مدريد، بإعتبار أن والده برتغالي ووالدته إسبانية، ولكن الأول هجر العائلة عندما كان ابنه في الثالثة من عمره
وقال النجم البلجيكي في حديث لصحيفة هيت نيوفيشبلاد المحلية “لم يعد لأبي وجود بالنسبة لي، بل إنني غيرت اسمي من فيريرا إلى كاراسكو في العام 2015، من أجل إرضاء أمي التي تكفلت وحدها بتربيتي”.
وردت والدته عبر الصحيفة نفسها “لم أكن أتوقع ذلك، إنها أجمل هدية قدمها لي”، علماً أن الكثير من أبناء عائلته لأمه يعيشون في مدينة إشبيلية الإسبانية.
ورداً على سؤال بشأن رغبته في اللعب للبرتغال، بإعتبار هوية والده، قال كاراسكو “رفضت ذلك بشدة، إذ حاول الاتحاد البرتغالي استدعائي إلى المنتخب عندما كنت صغير السن، ولكني لم أشعر مطلقاً بأنني برتغالي، وكنت مصمماً على اللعب للـ”الشياطين الحمر”، لأنني بلجيكي مائة بالمائة، وتحقق لي ما أردت”.
يُذكر أن بلجيكا تأهلت إلى الدور ربع النهائي بفوزها في هذه المباراة على البرتغال (1-0)، وجرّدتها من لقبها.