رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، أنّ “المقاومة بعد أربعين عامًا من انطلاقتها هي أقوى من أي وقتٍ مضى”.
وقال صفي الدين في كلمة له: “التطبيع خيانة والموقف في العام 1982 و1983 كان سلاحًا، أمّا بعدَ أربعين عامًا أصبح الموقف، مقاومة سلاح صواريخ حتى تحرير القدس الشّريف.”
وأضاف، “لبنان لم ولن يسقط أمام التهديدات الخارجية وسيبقى وطن العزّ والمقاومة ومنيعًا أمام كل المؤامرات التي تُحاك ضدّه”.
وتابع، “كلّ من راهن عام 1982 على أن تضيع فلسطين، وعلى أنّ يُدمّر لبنان ليسقط وينتهي ويَخضَع، نقول لهم كما سقطت رهاناتكم عام 1982 سوف تسقط رهاناتكم في العام 2021 و 2022.”
ولفت صفيّ الدين إلى أنّ “لبنان لن يسقط ولن يخضع ولن يكون في ركب المُطبّعين وفي ركب المستسلمين”.
وأشار إلى أنّ “لبنان بعد المقاومة والإنتصارات سيبقى لبنان الشّموخ ولبنان العزّ والكرامة والمقاومة، لأنّه لبنان شيخ الشّهداء الشيخ راغب حرب”.