أكّد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أنّ “المقاومة في لبنان صنعت معادلات غيّرت وحوّلت مجرى الصراع مع اسرائيل حتى وصل الأمر إلى قيام العدو الصهيوني بمناورات لجنوده لمنع قوات الرضوان من الدخول إلى الجليل والمستوطنات الإسرائيلية تحقيقًا لقرار الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصرالله وجعلت العدو أيضًا يستجدي الوسيط الأميركي للتسريع في الإتفاق والترسيم مع لبنان بعد معادلة كاريش وما بعد كاريش”.
ولفت خلال المجلس العاشورائي في مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا إلى أنّ، “الترسيم لا يعنينا وإنّما هو بدء الإستخراج الفعلي النفطي في المنطقة الإقتصادية للبنان”.
وأشار إلى أنّ، “العدو إذا ما عمل على التسويف والمماطلة في قضية النفط وبدء بالإستخراج فإن المقاومة حاضرة وجاهزة ومستعدة لتنفيذ تهديداتها والمقاومة أعدّت المفاجآت للعدو للمنصات النفطية والغازية تعيدها عشرات السنوات الى الوراء”.
ورأى قاووق أنّ، “موقف المقاومة بعد العدوان على غزة متين وقوي وهي مستعدة وجاهزه بصواريخها وطائراتها لتنفيذ معادلة كاريش وما بعد كاريش، معتبرًا أنّ “ما حصل من عدوان على غزة ليس بالجديد وإنّما غزة والقدس والضفة في حالة حرب مستمرة مع العدو”.