علق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجي عبدالله بو حبيب بنظيره السوري أسعد الشيباني.
وكتب جنبلاط في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “استيقظت أخيرا الخارجية اللبنانية من سباتها العميق ولاحظت أن تغييرا حدث في سوريا”.
وسأل: “هل يمكن للأجهزة الأمنية أن تفعل الشيء نفسه وتعتقل كبار المسؤولين من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار؟”.
يشار إلى أن جنبلاط زار سوريا يوم الأحد الماضي على رأس وفد ليكون أول مسؤول لبناني يتوجه إلى دمشق عقب سقوط نظام بشار الأسد، وقد التقى رئيس الحكومة محمد البشير والقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وقبل أيام اتصل بو حبيب بنظيره السوري، معربا عن “تمنياته له بالنجاح في فتح صفحة جديدة للدبلوماسية السورية في المحافل الإقليمية والدولية”.
وأكد “تمسك لبنان بوحدة سوريا، وسلامة أراضيها، واستقلالها، وحق شعبها بتقرير مصيره، وتطلع لبنان الى أفضل علاقات الجوار مع الحكومة الجديدة في سوريا، بما يخدم مصالح الشعبين والجمهوريتين.
وقد توافق الوزيران على ضرورة عقد لقاء مطلع العام القادم، للبحث في الأمور والقضايا المشتركة.