
حددت “جمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا” وبالتنسيق مع بلدية المدينة تاريخ 15 حزيران موعداً لإطلاق موسم صيف 2025 على الزيرة والشاطىء ، معلنةً عن التحضير لبرنامج فعاليات وانشطة شاطئية وبحرية سياحية وبيئية ورياضية منوعة .
جاء ذلك خلال اجتماع للهيئة الإدارية للجمعية ، برئاسة رئيسها الأستاذ ربيع العوجي وحضور الأعضاء” السيدة نسرين غزاوي ، النقيب محمد السارجي ، الأستاذ محمد البابا ، الأستاذ مصطفى حبلي ، الأستاذ رامي بشاشة والأستاذ طارق أبو زينب “.
افتتح العوجي الإجتماع بتوجيه الشكر لجميع الأعضاء على جهودهم في ابراز عمل الجمعية كل من موقعه وضمن مهامه. وخصّ بالشكر امين النشاطات والإعلام مصطفى حبلي على دوره بمتابعة الأنشطة والأعمال اللوجستية والتنسيق مع الأكشاك الخاصة بخدمة رواد الزيرة والشاطىء الزائرين من جميع المناطق اللبنانية .
واكد حبلي بدوره على ضرورة توفير وسائل بحرية ترفيهية هذا العام لتكون مصدراً لتنمية الإيرادات بما يساهم بتأمين خدمات النظافة والتوعية والإرشاد للمواطنين .
ومن جهته شدد النقيب السارجي على ضرورة اعادة صيانة الحدائق المائية هذا العام بعد تعرضها لبعض الإنتهاكات من خلال التجاوزات والصيد بالديناميت الذي يهدد الثروة السمكية بعدما وفرت لها الحدائق المائية بيئة بحرية سليمة للتكاثر والحماية ، مؤكداً على ضرورة ردع هؤلاء الخارجين على القانون بالتعاون مع الأجهزة المختصة .
واكد امين السر طارق ابو زينب على اعداد كافة الأوراق الرسمية للجمعية ومتابعتها مع الوزارة وإعداد الرسائل الرسمية الخاصة بإطلاق الموسم الصيفي لهذا العام بالتنسيق مع بلدية صيدا متابعةً مع رئيس الجمعية ربيع العوجي .
وتوافق الحضور على موعد إطلاق موسم صيف 2025 على زيرة صيدا في 15 حزيران وتكليف مصطفى حبلي بالتنسيق مع أصحاب الأكشاك ليكونوا حاضرين ضمن المعايير المعتمدة بما يؤكد على دور الجمعية في إبراز هذا المعلم السياحي البحري وإدارته والمحافظة على نظافته. وكلف المهندسان محمد البابا ورامي بشاشة بإعداد مشروع حمّام بيئي يكون في خدمة الرواد على أن تعلن التفاصيل فور إعدادها خلال مدة أقصاها 1 حزيران 2025 .
وعرض حبلي لفكرة نشاط بيئي بحري يستهدف طلاب الجامعات من خلال عشر مجموعات تضم كل واحدة من 8 الى 10 طلاب يتشاركون بإبتكار مراكب بحرية من خلال مواد مفروزة من النفايات لتشكل إضاءة بيئية من صيدا الى كل لبنان . على ان يتم رعاية ودعم هذه الأعمال من الشركات ذات العلاقة ، وتأمين جوائز مالية تصل الى 2000 دولار للفائز الأول .
وفي الختام وبمناسبة قرب الإنتخابات البلدية والإختيارية تمنى الحضور ان تفوز صيدا من خلال شبابها الرائد برؤيته التنموية مرفقاً بخطته البيئية والتكنولوجية الواقعية باهتماماتها، بما يبرز الصورة الحضارية لمدينة صيدا عاصمة الجنوب.