يعقد المجلس النيابي اليوم جلسة خامسة لانتخاب رئيس للجمهورية.
وأدلى النواب بآرائهم قبيل الجلسة، حيث اعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله “اننا في ظرف استثنائي وصحيح سنصوت اليوم لميشال معوّض وعلى الاقل لدينا مرشح وليكن هناك جرأة للقول من هو مرشح الفريق الآخر وترف الوقت ليس لصالح أحد”، مضيفا: “يجب أن نرتقي لانتخاب رئيس يشكلّ حلقة تواصل بين الجميع ويعيد فتح لبنان على العمق العربي”.
بدوره، تمنى النائب شربل مسعد “على النواب أن يقوموا بواجباتهم بانتخاب رئيس للجمهورية وقسم كبير من الكتل ينتظر التسوية الخارجية”. مضيفاً: “سنقوم بواجباتنا اليوم وواجبنا ان لا نعطل الجلسة”. واستطرد: “يجب ان تتضح المادة 49 من الدستور لان الفريق الثاني يعتبر ان تعطيل النصاب هو تعبير عن موقف بينما نحن نعتبر ان التعبير عن الخيارات يكون في مجلس النواب”.
من جهته، قال عضو كتلة “الكتائب” النائب سليم الصايغ: “من واجبنا ان نؤمن بالمعادلة السياسية اللبنانية لاننا نعلم ان المطلوب تسوية بحجم التحديات وهذه التسوية يجب ان تكون تاريخية وتوصل رئيس للجمهورية لديه مهمة استعادة الدولة ووضع خارطة طريق للمستقبل”، مشيرا الى “أننا رسمنا خارطة طريق وهي تأمين التعادل السلبي في مجلس النواب والفريق الآخر غير قادر بحكم الامر الواقع ان يفرض رئيسا بمحور يتحكم فيه حزب الله ومن هنا اهمية ترشيح النائب ميشال معوض”.
أضاف: “المطلوب من الآخرين في لبنان، اي الفريق الآخر أي الثنائي الشيعي والتيار والمستقلين، ان يقوموا بنقلة ضرورية اي ان يتكلموا جديا لان ما يقومون به هو مواضيع انشاء ولا جدية في التعاطي بهذا الموضوع”، متمنياً “ان ينتقل الفريق الآخر الى العمل الجدي وارى ان ليس هناك نية لانتخاب رئيس جمهورية في لبنان وهذا الامر لن يغير في موقفنا وسنبقى مستمرين لنراكم الضغط الدستوري السياسي المطلوب لانتاج رئيس”.
وتابع: “المطلوب الفعالية لا التنافس فماذا ينفع ان تنافسنا في مجال نطاق واحد فهذا لا ينتج رئيس والهدف انتاج رئيس جمهورية وكل خطوة فيها تقدم للبنان واذا ما تقدمت بها القوات فهذا فيه تقدم للكتائب”.
وعن العلاقة مع القوات قال الصايغ: “نحن والقوات على تواصل وتنسيق يومي وبالنتيجة ليس هناك ابدا من تنافر او منافسة في هذا الموضوع وليس هناك اجندات خفية او سرية”.