القتل مهما تعددت اسبابه ودوافعه، هو جريمة وحشية وخطفت حياة انسان والميت، هو الضحية التي خسرت حياتها ووجودها في هذا الكون الفاني.
ومن دون التبرير للقاتل او جلد الضحية او العكس، تشكل ظاهرة الاحتكام الى السلاح في الجنوب وفي كل لبنان، تطوراً خطيراً في السلوك والتصرف الاجتماعي.
ويؤكد ان البلد فالت والمؤسسات منهارة والامن غائب، والفوضى عمت والجميع يُسلم بشريعة الغاب!
ومع تزايد الجرائم على خلفية شخصية او بسبب سرقة وسطو او تلاسن عابر، بات من اللزوم الانتفاض على هذا الواقع ورفض اي جريمة مهما كانت.
ومتابعة للجريمة المروعة التي هزت النبطية صباح اليوم، والتي راح ضحيتها محمد عبود بـ8 رصاصات اطلقها عليه من سلاح حربي حسن عزالدين.
وفي التفاصيل والاسباب كما رواها مصدر من بلدة زوطر الشرقية وهي بلدة القتيل محمد عبود، ان الاخير يساعد شقيقته في الصيدلية حيث قتل، كما يملك ناد رياض gym وهومدرب رياضي في كمال الاجسام.
بينما القاتل حسن عزالدين هو من زوطر الغربية وهو كان رئيس بلديتها السابق، ويقول المصدر ان الطرفين محسوبان على “حركة امل”.
ويكشف المصدر ان هناك تضارباً في المعلومات، والتي تصب كلها في خانة علاقة عاطفية بين زوجة القاتل والقتيل، وان سبب الجريمة هو اتهام عزالدين القاتل، لعبود القتيل بعلاقة عاطفية مع زوجته.
وبينما يقول اقارب الضحية وفق المصدر ، ان زوجة عزالدين تتردد الى النادي الرياضي لعبود، واخبرته انها مطلقة وعلى خلاف مع زوجها، وهناك مشاكل ولكنها تسكن معه فقط من اجل الاولاد .
ويقول المصدر ان هناك تضارباً في الروايتين، والمطلوب انتظار التحقيقات، وخصوصاً ان هناك خلافات سابقة ودعاوى قضائية بين الضحية والقاتل كما تسود اجواء، توتر بينهما وشتائم وسباب على مواقع التواصل الاجتماعي. وهناك جهات عائلية دخلت على خط التحريض، والتي ادت الى جريمة تحت عنوان “جريمة شرف”!
