جريدة التلغراف Eltelegraph Australia.
د.جمال ريفي يبني الجسور ويحصل على جائزة المجتمع
عن الاستراليا
انصرف د.جمال ريفي، وهو زعيم بارز في المجتمع المسلم اللبناني وطبيب في سيدني، إلى مداواة الجروح: جروح مرضاه في عيادته في بلمور، وجروح أولئك الذين يعيشون داخل مجتمعه، وجروح بين المجتمعات.
وفي ظل تدهور التماسك الاجتماعي في أستراليا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، أصبح من الصعب إيجاد جسور بين كل المجتمعات،
ولا سيما بين أولئك الذين تأثروا بشكل خاص بفقدان الأرواح في الشرق
الأوسط.
تم ترشيح الدكتور ريفي لجائزة الأستراليين لأفضل أسترالي لعام 2024 عن
خدماته لمجتمعه في كانتربري كطبيب محلي، وجهوده في إزالة التطرف، ودعم زملائه الأستراليين اللبنانيين وسط الصراع، وجهوده لمساعدة
الفلسطينيين – سواء في الداخل أو في غزة – ورفضه القوي للكراهية التي تستهدف كل مجتمع.
وأيضًا لإدانته للجهات الفاعلة المتطرفة من داخل مجتمعه، وبناء الجسور مع أعضاء المجتمع الاوسترالي –
وخاصة من خلال مشاركته مع رون فينكل في مؤسسة روزانا الخيرية ، والتي توفر المعدات الطبية للمستشفيات الفلسطينية.
قام ببناء مساكن مؤقتة في الفناء الخلفي لمنزله على الساحل الأوسط للترحيب بعائلة دواس، التي فرت من غزة إلى أستراليا وسط الحرب، ومساعدتها في إعادة توطينها.
لقد فعل الدكتور ريفي كل هذا أثناء عودته إلى العمل بدوام كامل تقريبًا في عيادته في بلمور، وقال أصدقاء الطبيب لصحيفة الأستراليان إنهم لا يستطيعون تفسير احتياطيات زعيم المجتمع غير المحدودة من الطاقة، أو ما إذا كان يحصل على وقت للنوم.
في لبنان، تم نفيه – وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات “بلا أساس” بسبب تورطه في روزانا، والتي تكمن في صميم ما تم الإشادة به إذا أن الدكتور ريفي سخّر جهوده لجمع كل الشعوب والمجتمعات معًا، واعتبار الإيمان من أجل الصالح العام.
