شعار ناشطون

جبهة سيادية لتحرير وطننا من الاحتلال الايراني وقبضة حزب الله

20/10/21 07:53 am

<span dir="ltr">20/10/21 07:53 am</span>

ناشطون – قسم التحرير

بالرغم من المخاوف التي تجتاح الشارع اللبناني من العودة إلى الحرب الأهلية والتي كرستها أحداث الطيونة، الا ان كلمة السيد حسن نصرالله بالأمس والتي انتظرها المواطن والكتل السياسية والسياديين وحتى المنتفضين لم تأت بأي موقف بقدر ما أثبتت أن حزب الله اليوم يعيش أزمة كبيرة ليس على صعيد الوطن فحسب وانما على صعيد قاعدته الشعبية الشيعية المتضررة أكثر من غيرها من ردات فعل الحزب وأنصاره.

 

فهل ما يجري اليوم من تطورات على الأرض يهيئ لتحالفات في الانتخابات المقبلة؟!

 

يبدو واضحا بأن الجبهة السيادية والتي تضم الأحرار الذين يطالبون بوطن سيد حر مستقل سيجتمعون على كلمة سواء وسيتضامنون بغص النظر عن خلافات قد تكون في السابق موجودة الا ان الأمر يستدعي اليوم ترك الخلافات جانبا والتوحد في سبيل الاستفادة من الوضع الراهن والذي وصفه أحد المطلعين”بالفرصة الذهبية” بعدما كشف السيد حسن وعن غير دراية في كلمته الأخيرة عن حجم الأزمة التي يعيشها الحزب، فبدا الارباك واضحا عليه خلال كلمته مما دفعه الى مخاطبة الشارع المسيحي قبل شارعه ومحاولة اقناعه بأن “حزب الله” ليس عدوا وانما “مدافعا عن حقوق المسيحيين” بهدف الحفاظ على تحالفه الذي بات مزعزعا مع التيار الوطني الحر، وبالرغم من الهجوم الحاد والخطاب العالي النبرة والذي توجه به الى رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، الا ان البعض من المتابعين أشاروا الى أن خطاب السيد حسن الأخير قد ساهم في تعزيز زعامة الدكتور جعجع، لا بل هو منحه بطاقة ترقية من الدرجة الأولى ليس عند محازبيه فحسب وانما في الشارع السني والذي يراقب عن كثب ما يجري على الساحة في ظل غياب الرئيس سعد الحريري رئيس أكبر كتلة نيابية للطائفة السنية، في المقابل كان لافتا الخطوة المهمة التي قام بها الوزير السابق اللواء أشرف ريفي باتجاه معراب والتي زارها داعما للدكتور جعجع وموقفه من حزب الله تحديدا، ومن الانتخابات النيابية المقبلة لجهة التحالف والتضامن مع الجبهة السيادية والتي تسعى الى التغيير الحقيقي في سبيل تحرير الوطن من الاحتلال الايراني الذي بات ظاهرا للعلن، ومن الافلات من قبضة حزب الله التي باتت تطبق على كل مفاصل الدولة وهي تسعى اليوم الى السيطرة على القضاء اللبناني من خلال توجيه الضربة القاضية له بتنحية القاضي طارق بيطار وكف يده عن متابعة التحقيق بانفجار المرفأ، اللواء ريفي تجرأ حيث أخفق الكثيرين من أبناء طائفته سيما في مدينة طرابلس الا ان ردات الفعل بدت ايجابية عبر شبكات التواصل الاجتماعي سيما بعد كلمة السيد حسن.
تظهر قضية الوطن اليوم على نار حامية، والمواجهات مستعرة بين جمهور حزب الله وجمهور القوات، وبين الطرفين هناك “الشعب اللبناني” الطامح للنجاة، والأيام المقبلة تحمل الكثير من المفاجآت والتطورات والتي يؤكد مصدر مطلع على أنها لن تكون سهلة كون لبنان يعيش مرحلة مخاض صعبة لكنها غير مستحيلة!!!.

تابعنا عبر