شعار ناشطون

جان دكاش: لا أفكّر بالهجرة و17 تشرين تجسّد غضب الناس

05/02/21 02:56 pm

<span dir="ltr">05/02/21 02:56 pm</span>
أثار الممثل جان دكاش جدلاً واسعاً من خلال دور مروان في مسلسل “حادث قلب”. يُعتبر دكاش من الممثلين الشباب الذين يسيرون بخطوات ثابتة ومتأنية في عالم التمثيل. “نداء الوطن” التقته وكان هذا الحوار الصادق الذي تناول مواضيع حياتية، إنسانية ووطنية عدة:

نراك للمرة الأولى بدور مريض نفسي في مسلســـــــــــل “حادث قلب”، كيف حضّرت للدور؟

تشكّل كلّ شخصية أجسّدها مغامرة مهمّة وتحدّياً كبيراً بالنسبة لي. اعتمدتُ أسلوب التحضير عينه لهذا الدور كما أفعل عادة، بدءاً من قراءة الشخصية، دراسة تركيبتها النفسية وتحويلها الى كائن حيّ من خلال الأداء التمثيلي الكامل والمتمكّن. واسمح لي أن أشكر شركة G8production والمنتجة ماي أبي رعد، المخرجة رندا العلم والكاتب وليد زيدان على الثقة التي منحوني إياها لتجسيد دور مروان وعلى هذه المساحة لتقديم الشخصية بأفضل الطرق الممكنة.

كيف تختار أدوارك؟

أختار الشخصية التي سأؤدّيها بحسب معايير أساسية أهمها عدم تكرار أدواري السابقة، فضلاً عن تقديم شخصيات جديدة كي أتقدم في المهنة.

هل من دور تحلم به؟

لو أتيح لي أن أجسّد أدوار العالم كافة لقبلتُ من دون منازع!

أتجد أثراً ايجابياً لدور الدراما العربية المشتركة على الدراما المحلية؟

أعتبر أنّ مشروع الـPan Arab ناجح جداً وينعكس إيجاباً ليس على الدراما اللبنانية فحسب، بل على كلّ أنواع الدراما في بلدان العالم العربي. والسبب هو مزيج الثقافات والخبرات المتبادلة لممثلين من بلدان عربية مختلفة ما يفتح باب الانتشار لكل ممثل ويدخله الى كلّ بيت عربي.

أن تكون مسرحياً ساعدك في التلفزيون والسينما؟

أنا مسرحي وتخرّجت من الجامعة اللبنانية بدبلوم دراسة مسرحية، لذا كانت أرضيتي ثابتة كي أنطلق في عالم التمثيل. المسرح هو ركيزة أساسية لاستمرارية الممثل، ولكن هذا الموضوع ليس شرطاً إذ يبدع كثيرون من دون الانطلاق من المسرح.

متى نراك في السينما؟

أحضّرلمسلسل تلفزيوني جديد سأكشف عنه قريباً، لكن ليست عندي مشاريع سينمائية.

كيف تصف تجربة كورونا التي نمر بها؟

مرحلة صعبة على الجميع، لكن علينا اتّخاذ التدابير الصحية اللازمة والانتباه على أنفسنا ومن نعيش معه لنتخطّى هذه الظروف بأقل أضرار ممكنة.

أتفكّر بالهجرة؟

أحب لبنان، ففي هذا البلد بيتي وأرضي وعائلتي وأحبتي. لا أفكّر بالهجرة، لكني قد أسافر لإنجاز بعض الأعمال وأعود بعدها الى الوطن.

ما رأيك بثورة 17 تشرين؟

إنطلقت ثورة 17 تشرين من غضب الناس وحاجتهم وأملهم ببناء وطن جديد. عبّر الشعب اللبناني عن وجعه، وأنا مؤمن بأنّ المسيرة مستمرة لأننا لن نستسلم وسنصل أهدافنا ونرفع الصوت عالياً لتحقيق أحلامنا في وطن الأرز.

وماذا عن إنفجار الرابع من آب؟

وقفت الى جانب إخوتي وأحبتي بعد الإنفجار. ما رأيته محزن وموجع لأنه لمسني كما لامس أفئدة اللبنانيين. نعيش في بلد حكّامه لا يقدّرون قيمة الإنسان، ما يولّد غضباً شعبياً. رحم الله الشهداء وآمل أن تزهّر دماؤهم تغييراً جذرياً في البلاد للوصول الى فجر الحرية بعد ليل عذاب طويل.

تابعنا عبر