شعار ناشطون

جامعة بيروت العربية فرع طرابلس تنظم إفطاراً سنوياً للخريجين بحضور أكثر من 300 متخرجا

24/02/25 08:50 pm

<span dir="ltr">24/02/25 08:50 pm</span>

جامعة بيروت العربية فرع طرابلس تنظم إفطاراً سنوياً للخريجين بحضور أكثر من 300 متخرجا..

 

 

 

للسنة الثانية على التوالي، نظّمت جامعة بيروت العربية، فرع طرابلس حفل إفطار لخريجيها، في تقليدٍ أصبح سنويًا بعد النجاح الكبير الذي حققه الإفطار في العام الماضي. وقد جمع هذا الحدث أكثر من 300 خريج من مختلف الاختصاصات، حيث التقوا في حرم الجامعة في طرابلس في أجواء تسودها الألفة والتواصل.

افتُتِح الإفطار بكلمة ألقتها الخريجة غنى الولي، التي تعمل حاليًا كمحاضر في كلية الهندسة في الجامعة، حيث أكّدت على أهمية افتخار الخريجين بجامعتهم، مشيرةً إلى التطور المستمر الذي تشهده الجامعة على المستويين الأكاديمي والاجتماعي، مما يعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في لبنان والمنطقة.

تبع ذلك كلمة مدير فرع طرابلس، الدكتور هاني الشعراني، الذي شدد على الدور الريادي والفاعل للجامعة، لافتًا إلى أن رسالتها لا تقتصر فقط على التعليم الأكاديمي، بل تمتد لتشمل دورًا اجتماعيًا يعزز الروابط بين الخريجين ومؤسستهم الأم عبر مناسبات كهذه، التي تعكس روح العائلة الجامعية.

أما الأستاذ أحمد سنكري، فتناول في كلمته الدور العريق لجامعة بيروت العربية، مؤكدًا على أنها ليست مجرد صرح تعليمي، بل هي جزء من هوية طرابلس والمجتمع الطرابلسي، حيث تجمع تحت مظلتها مختلف الفئات والشرائح، وتعكس تنوع المدينة وحيويتها. كما شدد على أهمية حفاظ الخريجين على علاقتهم بالجامعة، معتبرًا أن الانتماء للمؤسسة الأكاديمية لا ينتهي بالتخرج، بل يستمر من خلال التواصل والدعم المتبادل بين الخريجين والجامعة، التي تبقى البيت العلمي والفكري الأول لهم.

 

بدوره، شدد الدكتور عمر حوري على استمرارية الجامعة وأهمية هذا الحدث في تجديد صلة الوصل بين الخريجين ومؤسستهم التعليمية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز هذا النوع من اللقاءات التي تُسهم في بناء شبكة علاقات متينة بين الخريجين أنفسهم، وتعزز ارتباطهم بالجامعة.

وفي لفتة تقديرية، قدّم كل من الدكتور عمر حوري والدكتور هاني الشعراني درعًا تكريميًا للأستاذ أحمد سنكري، تقديرًا لجهوده الكبيرة وعطائه المستمر والدائم للجامعة، وذلك تعبيرًا عن شكر الجامعة وامتنانها لمساهماته القيّمة.

شكّل هذا الإفطار مناسبة جامعة للخريجين للتلاقي وتبادل الخبرات، وسط أجواء من الفخر والانتماء لجامعة بيروت العربية. وقد أكّد المنظمون على أن هذا التقليد سيستمر في السنوات القادمة، نظرًا لما يحمله من أهمية في ترسيخ العلاقة بين الجامعة وخريجيها، وتعزيز روح الانتماء والتعاون بين أفراد المجتمع الجامعي

تابعنا عبر