لا تزال جريمة القتل التي ارتكبتها الممثلة التركية سيفيل أكداغ (32 عاماً) بحق صديقتها إليف كيراف (29 عاماً) في إسطنبول تشهد تطورات متلاحقة، فبعدما أفادت تقارير سابقة بأن كيراف تلقت 30 طعنة، تداولت الصحافة التركية أخيراً أن الضحية قُتلت بـ 53 طعنة سكين حتى فارقت الحياة داخل مكان إقامتها في منطقة الفاتح بإسطنبول، قبل أن تحاول الجانية الفرار من مسرح الجريمة.

 

وكانت الممثلة التركية قد أقدمت على طعن صديقتها بعد عودتهما من سهرةٍ تناولتا فيها كميات كبيرة من الكحول، بحسب إفادة أكداغ التي شاركت في العديد من المسلسلات والأفلام بينها “السحر الأسود”، “التفاح الحرام” و”أخوتي”.

 

وذكرت في إفادتها أنها وإليف كانتا تشربان الخمر في الخارج ليلاً ثم ذهبتا إلى منزل الضحية حيث وقعت الجريمة، واستمرتا في شرب الخمر. وأوضحت أنه في ساعات الصباح الأولى نشب شجار مفاجئ بينهما من دون سبب واضح، وادعت أن إليف هي من بادرت الى ضربها مما أدى إلى اندلاع عراك جسدي بينهما. وأضافت أنها سقطت مع إليف أرضاً ولاحظت أنها لا تتحرك، فشعرت بالخوف وهربت من المكان.

 

وطالبت عائلة الضحية بالعدالة من خلال مشاركتهما في برنامج “ماذا يحدث في الحياة؟”، فقالت والدتها: “كانتا تعرفان بعضهما منذ 7 سنوات. كانت سيفيل غيورة وعدوانية جداً. جعلت ابنتي هوساً لها، ولم تكن تريدها أن تصادق أحداً غيرها. يقال إن القاتلة لديها ابنة في الثانية عشرة من عمرها… يجب أن تُنتزع منها، فما فعلته بابنتي قد تفعله بابنتها أيضاً”.

 

أما شقيق الضحية، فأكد أن سيفيل كانت تعاني من اضطرابات نفسية، قائلاً: “جاءت إلى المنزل وهي تحمل السكين معها… هذا يعني أنها خططت للجريمة مسبقاً. وسأدافع عن حق أختي حتى النهاية”.