شهدت أسعار النفط تغيّراً طفيفاً، إذ تحاول السوق موازنة عوامل مُتباينة مع مُتابعة التوترات في الشرق الأوسط، بينما تستوعب زيادة في مخزونات الخام الأميركية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام “برنت” ثلاثة سنتات إلى 90.10 دولار، كما تراجعت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي ثلاثة سنتات إلى 85.36 دولاراً.
وارتفعت أسعار النفط نحو اثنين في المئة عند التسوية أمس، مدفوعة بالمخاوف المستمرة بشأن الصراع في الشرق الأوسط. لكن الأسعار افتقرت إلى اتجاه واضح اليوم، إذ نظر المستثمرون إلى ارتفاع مخزونات الخام الأميركية على أنه مؤشر على ضعف السحب والطلب.
وأوضح محللون في “سيتي” أن “الأسواق لا تزال متقلبة مع المد والجزر في التوترات في الشرق الأوسط، لكن الأساسيات المهمة أضعف موسميا من المتوقع مع ضعف الطلب على المنتجات في الولايات المتحدة بشكل يثير الدهشة”.
ومن المتوقع أن يواصل المستثمرون مراقبة التطورات في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من أن يؤدي أي تصعيد إلى اضطراب أسواق النفط والإمدادات. وفي الوقت عينه، استمرت المخاوف المتعلّقة بالاقتصاد الكلّي في التأثير على آفاق الطلب على النفط، إذ شهدت بيانات النشاط التجاري في منطقة اليورو تراجعاً مفاجئاً هذا الشهر.
