وطنية – طرابلس – استضاف مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي – قصر نوفل في طرابلس، تصوير فيلم وثائقي فرنسي عن طرابلس بالتنسيق مع رئيس لجنة الثقافة في المجلس البلدي باسم بخاش، وتولى إخراجه فريق عمل الشيف رمزي من جامعة الكفاءات. بدأ الفيلم، بإجراء مقابلة مع بخاش الذي تحدث عن “طرابلس وتاريخ قصر نوفل ونشاطات المركز الثقافية الحالية والتاريخية”.

من جهة ثانية، استضاف المركز تجمعا ثقافيا سياحيا من تنظيم مجموعة “مدينتي للثقافة والتنمية” والمديرية العامة للآثار بمشاركة 65 شخصا، للقيام بجولة سياحية في المدينة.

بعد ذلك، زار المشاركون معالم المدينة في جولة انطلقت من قصر نوفل وشملت: المسجد المنصوري الكبير، خان الصابون، قلعة طرابلس، حمام عزالدين، وبعض الأسواق والخانات وغيرها، يرافقهم بخاش ومرشدون من المديرية العامة للآثار وعناصر من الشرطة البلدية.

كما نظمت لجنة الثقافة البلدية، حفلا لمناسبة عيد الموسيقى، في المعرض، بالتنسيق مع المركز الثقافي الفرنسي والمديرية العامة للآثار- وزارة الثقافة وجمعية “مدينتي للثقافة والتنمية” ومعرض رشيد كرامي الدولي ومركز “الرمان” الموسيقي، تخلله تقديم عروض رائعة، بدأها كورال الفيحاء وتبعها عزف للموسيقى العربية مع فرقة من الكونسرفاتوار الوطني وختاما مع فرقة 60 بقيادة المغني بوب عرجا.

وأوضح بخاش ان “الهدف من هذا الحفل إعطاء قليل من الأوكسيجين الثقافي في ظل هذه الظروف القاسية والخانقة، وبث الايجابية والأمل لدى الناس الذين اصيب معظمهم باليأس من هذا الوضع ومن البلد التعيس”، وذكر بتاريخ إطلاق حفل الموسيقى، وقال:”انطلق الإحتفال في عيد الموسيقى عام 1982 في فرنسا مع الرئيس فرانسوا ميتران، حيث نجح الفرنسيون مع مرور السنين بتصدير هذا الحفل ليصبح عالميا ويحتفل به حاليا معظم دول العالم وتحتفل به هذا العام 8 مدن لبنانية من ضمنها طرابلس”.

وتابع:”أول كتاب لجبران خليل جبران عام 1905 كان بعنوان الموسيقى حيث يذكر في هذا الكتاب، أن الموسيقى كالمصباح تنير القلب وتطرد الظلمة من النفوس وتسمو بالروح وترتقي بها، وأن الموسيقى هي اللغة العالمية الوحيدة الذي يفهمها جميع البشر دون الحاجة إلى ترجمة”.

وختاما توجه المنظمون لافتتاح مركز الرمان الموسيقي لصاحبه ألكسندر الخوري، ويهدف لنشر ثقافة الموسيقى والفنانين الصاعدين في طرابلس.

اشارة الى أن كل هذه النشاطات مدعومة من قبل المركز الثقافي الفرنسي IF.