في خطاب بشجع عالتعايش والسلام واحترام الآخر والقوانين والدولة، وفي خطاب بهلّل للسلاح الغير شرعي وبشّرع حمل السلاح بوج خيّك بالوطن لأن “ما بقا في شي تخسرو”.
شرعنة السلاح غير الشرعي ما أدت فقط لخسارة لبنان لأمتار من أرضو ولا خسارتو الاقتصادية والبشرية والإنمائية، بل أيضا أججت المشاكل بين ولاد المنطقة الوحدة لأن في طرف معو سلاح وبدو يتصلبت ويتمرجل على ابن المنطقة المسالم.
آخر فصل بالسلاح المتفلّت شهدتها منطقة الغابات بجرود جبيل. رئيس البلدية السابق روكز الراعي قرر عبواب الصيف يهتم بأرضو عبر رش الحشيش، أحد جيران البعاد من منطقة أفقا امتعض لأن عندو ماشية وبهمو أرض الجار.
هلق المشكلة مش انو جار جرّب يمون ع جارو، المشكلة انو صار في تلاسن بسيط بين الجيران وفكّر روكز الراعي انو الموضوع اتوضح وانتهى، تيتفاجأ برشقات نارية من بعد مغادرة المعتدي.
أكيد مش كتير صعبة عليكن تعرفو لأي فريق بينتمي هالجار، لأن المرجلة بالسلاح غير الشرعي والتعدي على أراضي الغير بجرود جبيل صارت معروفة مين بيمارسها. بس المفارقة اليوم انو الناس بطّلت اتخاف من كم رصاصة، وصار عندا ايمان أقوى بالدولة اللبنانية. فلجأ المتضرر للدولة ورفع شكوى ليحصل حقوقو والرد اجا سريعا من وزير الداخلية يلي اتحرّك فورا.
أيام البهورة صحيح ما انتهت عالآخر بعد، لأن منطق القوة والفساد يلي عايشين فس صرلنا عشرات السنين بدو أكتر من أيام واشهر لالغاء والتعود على منطق المحاسبة، لأن اليوم في كتير أمور تخسروا بعد.
