أدلى الناخبون في تشاد بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات برلمانية قاطعتها المعارضة ومن المرجح أن تعزز سلطة الرئيس محمد إدريس ديبي وتستكمل انتقال الدولة الأفريقية المنتجة للنفط نحو الحكم الدستوري.
وانتُخب ديبي في تصويت متنازع عليه في مايو أيار، بعد ثلاث سنوات من الاستيلاء على السلطة وإعلان نفسه رئيسا مؤقتا عندما قتل متمردون والده الرئيس إدريس ديبي في ساحة القتال.
وقاطع حزب المحولون التابع لزعيم المعارضة سوكسيز ماسرا وعدة أحزاب أخرى الانتخابات التشريعية التي أُجريت اليوم الأحد، وهي الأولى في البلاد منذ أكثر من عقد من الزمن. كما قاطعوا الانتخابات المحلية والإقليمية التي ستُجرى اليوم أيضا.
وفتحت صناديق الاقتراع للبدو وأفراد الجيش أمس السبت، وفي الساعة السابعة صباحا (06:00 بتوقيت غرينتش) فتحت الصناديق اليوم الأحد للجمهور. ويحق لأكثر من ثمانية ملايين شخص التصويت.
ومن المتوقع صدور النتائج الأولية بحلول 15 يناير كانون الثاني 2025، والنتائج النهائية بحلول 31 يناير كانون الثاني 2025، في الدولة الصحراوية الكبيرة الواقعة وسط أفريقيا.
وأوقفت تشاد، الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد متشددين إسلاميين في منطقة الساحل، الشهر الماضي اتفاقية تعاون دفاعي مع فرنسا وهددت بالانسحاب من قوة أمنية إقليمية متعددة الجنسيات.
وقالت الأمم المتحدة في مايو أيار إن تشاد تستضيف أكثر من 600 ألف لاجئ فروا من الحرب في السودان.