أعلن تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار مرفأ بيروت أنه “أمام مشهدية المجازر والقتل والتدمير والتهجير الصهيونية كنا نأمل أن يستيقظ ضمير البعض وأن يراجعوا حساباتهم السياسية الضيقة وخاصة القضاة المعنيين بالتحقيق بإنفجار مرفأ بيروت وعلى رأسهم القاضي سهيل عبود وطارق البيطار ولكن بات واضحا جليا أن الشعبوية وتقديم أوراق إعتماد طمعا بمراكز إستوتهم درجة الهوس الذي أعماهم عن قسمهم أمام قوس العدالة بإحقاق الحق والعدالة وبرغم الحرب الظالمة التي تعرض لها بلدنا لبنان كان مكتب الإدعاء في نقابة المحامين المعروف الأهواء والإنتماء بإبتداع اجتهادات مستهجنة بعيدة عن كل الأعراف القانونية مع عبود والبيطار إستمرارا بالاستهداف السياسي وحرف ملف التحقيقات عن مساره القانوني والمنطقي وإلا ما معنى أن يستدعى البعض دون البعض البعض الٱخر رغم تحملهم نفس المسؤوليات في نفس الفترة الزمنية الممتدة منذ دخول النيترات لحين إنفجارها وما معنى أن يتم توقيف البعض و يسجن لسنوات رغم قيامه بكامل واجباته دون أن يتم توقيف أو سجن من يتحمل مسؤولية حقيقية عن بقاء هذه النيترات.
ولفت التجمع في بيان، الى أن “هي الوقفة الشهرية رقم (٥٢) أمام بوابة الشهداء رقم (٣) لمرفأ بيروت والثالثة التي يتم تجميدها بسبب الحرب الغاشمة التي شنها العدو الصهيوني على أهلنا ومناطقنا في الجنوب والبقاع وبيروت والضاحية الجنوبية وأمعن قتلا وتدميرا وتهجيرا وهو المتهم الأول بتفجير مرفأ بيروت.
واشار الى أن “تجميد هذه الوقفة يأتي لإنشغال أهالي شهداءنا بترميم ما تبقى من بيوتهم للعودة إليها على أمل أن نعاود وقفتتنا الشهرية إبتداء من الشهر القادم.. الرحمة لشهداء الغدر الصهيوني من مقاومين و مدنيين والشفاء للجرحى كما الرحمة لشهدائنا و الشفاء لجرحانا”.
وقال: “على سبيل المثال لا الحصر إين جهاز الرقابة على السفن الذي حجزها ولم يسمح لها بالابحار بعدما أخذت إذنا بالابحار و لما يترك حرا طليقا و كذلك المباشر القضائي زياد شعبان الذي كان له دور بارز معروف بالتحايل على الموظفين وغير ذلك الكثير الكثير و كان حجة أنه استدعى من كان يعلم ويستطيع أن يفعل شيئا ولم يفعل. وهنا نسأله عن وزير العدل الأسبق اشرف ريفي الذي وصلته مراسلات عدة وأنكر ذلك وابرزناها للاعلام في ظل صمت و تطنيش يدلان بشكل واضح على استنسابية وعدم وحدة معايير ولا مهنية يشترك بها الثلاثي الشيطاني عبود البيطار ومكتب الإدعاء بغطاء سياسي داخلي وخارجي بهدف التشفي والنيل من جهات سياسية بعيدا عن الحقيقة والعدالة التي بتوخاها أهالي الشهداء”.
ولفت الى أنه “قد علمنا بأن إجتماعا عقد مؤخرا ضم مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار مع العبود والبيطار لبحث سبل تفكيك العقد القانونية لإستمرار التحقيقات وان البعض يراهن على إحراج القاضي حجار لإخراجه وتنحيه عن هذه القضية تمهيدا لإصدار البيطار قراره الاتهامي بعبدا عن مطالعة النيابة العامة التمييزية في إجتهاد ممسوخ لا قانوني وذلك عبر النيل من مدعي عام التمييز ذا التاريخ النزيه بالشخصي عبر بعض الأبواق برفع صوره وكتابة شعارات مسيئة بحقه وبذلك يراهنون على تنحيه.
وتوجه التجمع للقاضي حجار كأهالي شهداء وأولياء دم أكثر من أربعين شهيد وعشرات الجرحى والمعوقين بالقول: “دماء شهداءنا وجرحانا أمانة برقبتك فلا تخذلنا ونحن نراهن على صلابتك ونزاهتك وتاريخك كما نراهن على رجولتك وقسمك بإحقاق الحق فلا تضعف ولا تتراجع عن القانون للا قانون والتاريخ سيكتب عنك فكن كما بعرفك الجميع ولا ترضخ للمفسدين في الأرض”.