شعار ناشطون

تبادل جديد للأسرى.. إليكم تفاصيل المرحلة الثالثة من اتفاق الهدنة المؤقتة في غزة

27/11/23 08:43 am

<span dir="ltr">27/11/23 08:43 am</span>

 

أتمت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وإسرائيل، تنفيذ المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى والمحتجزين، في حين تواصلت المساعي الدولية لتمديد الهدنة المؤقتة التي تنتهي اليوم الاثنين.

 

وأكدت كتائب القسام تسليم 13 محتجزا إسرائيليا و3 محتجزين تايلنديين ومحتجز روسي إلى الصليب الأحمر، ضمن المرحلة الثالثة للتبادل.

 

وبعد ساعات من إطلاق القسام دفعة ثالثة من المحتجزين، أعلنت سلطة إدارة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا جميعهم أطفال.

 

وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها نجحت في نقل الرهائن السبعة عشر من قطاع غزة.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن إطلاق سراح الرهائن، وهم من مجموعة أكبر نقلها مقاتلو حماس إلى قطاع غزة عند هجومهم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، كان في مقابله إطلاق سراح 39 فلسطينيا جميعهم من القصر.

 

وقالت حماس إنها تريد تمديد الهدنة إذا تم بذل جهود جادة لزيادة عدد السجناء الفلسطينيين الذين تطلق إسرائيل سراحهم.

 

فيما أمل الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن يستمر وقف القتال بين إسرائيل وحماس ما دامت عمليات إطلاق سراح المحتجزين مستمرة. كما عبر عن أمله في أن تفرج حماس عن المزيد من الأمريكيين، لكنه قال إن ليس لديه أخبار مؤكدة.

 

وذكر أن حماس أطلقت سراح طفلة أمريكية تبلغ من العمر أربع سنوات، واعتبر “ما تحملته (الطفلة) لا يمكن تصوره”.

 

وقال جدها كارميل إيدان لرويترز إنه “لا يصدق” أنها عادت، وشكر بايدن على كل المساعدة التي قدمها لهم.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن استقبالا حافلا كان في انتظار السجناء الفلسطينيين المطلق سراحهم في رام الله.

 

وقال عمر عبد الله الحاج (17 عاما)، وهو أحد السجناء الذين أفرج عنهم أمس الأحد، إنه لم يكن يعلم ما الذي يدور في العالم خارج السجن.

 

وقال لرويترز “لا أصدق أنني حر الآن، لكن سعادتي منقوصة بسبب أخوتنا الذين ما زالوا في السجن، إلى جانب كل هذه الأخبار عن غزة التي ينبغي أن أعرفها الآن”.

 

والهدنة لمدة أربعة أيام في غزة هي أول توقف للحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع بين إسرائيل وحماس. واندلعت الحرب منذ أن اجتاح مقاتلو حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا نحو 240 آخرين حسبما أعلنت إسرائيل.

 

وتحدث نتنياهو أيضا إلى بايدن بخصوص إطلاق سراح الرهائن، وأضاف أنه يرحب بتمديد الهدنة المؤقتة إذا كان ذلك يعني الإفراج عن عشر رهائن يوميا.

 

لكن نتنياهو أبلغ بايدن أيضا أن في نهاية الهدنة “سنعود بكامل قوتنا لتحقيق أهدافنا: القضاء على حماس والتأكد من عدم عودة قطاع غزة إلى ما كان عليه وبالطبع تحرير جميع الرهائن”.

 

وتضغط قطر ومصر والولايات المتحدة من أجل تمديد الهدنة بعد اليوم الاثنين، لكن لم يتضح بعد إمكانية حدوث ذلك.

 

وذكر مسؤول بالأمم المتحدة، شارك في قافلة مساعدات إنسانية إلى شمال غزة أمس الأحد، إن جماعات الإغاثة تمضي صوب تسليم أكبر شحنة خلال أكثر من شهر، واصفا حالة السكان الذين يعانون من النحافة والهزال والظمأ.

 

وقال جيمس إلدر من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لرويترز عبر دائرة تلفزيونية من جنوب غزة بعد عودته من مدينة غزة “الناس يائسون جدا، ويمكنك أن ترى في أعين الكبار أنهم لا يتناولون طعاما”.

 

وأضاف “هناك ارتياح هائل. الناس بدأوا يشربون فور حصولهم على الماء حرفيا. إنهم ظمأى وظلوا ظمأى لأيام”.

 

وحتى مع تدفق المساعدات شمالا، قال إلدر إنه رأى المئات من سكان غزة يتجهون جنوبا خوفا من تجدد القصف الإسرائيلي إذا لم يتم تمديد الهدنة التي تستمر لأربعة أيام. وقال “يشعر الناس بخوف شديد من أن تنتهي هذه الهدنة.

تابعنا عبر