شعار ناشطون

تامر عاشور لـ”النهار”: لحن جديد لـ إليسا واعتذار حسام حبيب غير مقبول

24/10/24 10:13 am

<span dir="ltr">24/10/24 10:13 am</span>

تامر عاشور، “مطرب المهمّات الصعبة”. فالملحّن والمغنّي المصري يُحسب له رحابة صدره وعدم تردده في إنقاذ أي حدث فنّي من مأزق، تماماً كما حصل أخيراً في حفل مهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا المصرية بعدما اعتذر مواطنه الفنان أحمد سعد عن عدم إحياء الحفل قبل أيام من موعده (السبت 19 أكتوبر) بسبب أزمة صحيّة مفاجئة.

 

من يمكنه أن يغفل دوره الانقاذي أيضاً قبل شهر حينما اعتذرت الفنانة شيرين عبدالوهاب عن عدم قدرتها على إحياء حفل في دبي كان سيجمعها مع الفنان حسين الجسمي فحّل تامر عاشور مكانها.

 

 

 

فالفنان الحقيقي ليس بصوته فحسب، إنما بوقفته مع زملائه في الضرّاء قبل السرّاء… لذلك لم يتردد عاشور في الوقوف بجانب شيرين بعدما أهداها واحدة من أجمل الأغنيات الجديدة “عوّدتني الدنيا” التي لحّنها.

 

 

 

وكان له كلام في هذا الصدد عبّر عنه في حديث لـ”النهار”: “تفاجأت بتفاعل الجمهور العربي مع الأغنية، وشيرين من أحبّ الأصوات إلى قلبي وسيكون بيننا تعاون مرتقب.” ليس هذا فحسب، يكشف الفنان الشامل عن تحضيره لهدية فنية جديدة: “بدأتُ التّفكير بلحن يناسب إليسا التي طلبت منّي معاودة التجربة بعدما قدّمنا سويّاً مجموعة أغنيات ناجحة”.

“لن أسامح حسام حبيب”

 

 

 

العودة مجدداً إلى محبوبة الجماهير شيرين، يصرّح صاحب أغنية “حيجيني موجوع” أنّه يعشق صوت شيرين ويحترم فنّها وهي مقرّبة منه، ويفكّر بألحان سيقدمها لها قريباً. فقربه منها دفعه ليكون أوّل المعلّقين على خلافاتها مع طليقها الفنان حسام حبيب غير آبه لردّة فعل الأخير. حصل سجال بينهما وصل صداه إلى منصات التواصل الإجتماعي ليصفه حبيب بـ”المتطفّل على حياة الآخرين” ثم عاد معتذراً منه. ولدى تطرّقنا إلى ما آلت إليه الأمور بعد هذا السجال، ردّ عاشور قائلاً لـ”النهار”: “دعونا نتكلّم بحاجة أهم من ذلك، وفي كل الأحوال، إنّ اعتذاره غير مقبول حتى ولو بعد حين”.

 

 

 

“أمير الاحزان” لقب لبس شخصية عاشور ولا يزعجه البتة: “الأغنيات الحزينة تعيش دائماً مع الناس، خصوصاً أنّ هناك عدداً من النجوم الكبار قدّموا تلك الأغنيات وما زالت خالدة في أذهان المستمعين، لكن لماذا لم ينتبه الناقدون أني قدّمت أغنيات فرحة مثل: “بفرح” و”خليني في حضنك” و”تسلم”؟”

 

 

 

نبقى في “فن الأحزان”، ونسأل عاشور عن الأغنيات الحزينة التي تستهويه، يعدد أسماء الفنانات اللواتي يغوص في بحر أغنياتهن: “أميل إلى سماعها من أصوات أنغام وأصالة وشيرين وآمال ماهر”

لن أجازف بالتجربة الخليجية

 

 

 

الغناء باللهجة غير المصرية يثير قلق عاشور: “أخاف من اللهجة غير المصرية خصوصاً إذا كانت خليجية، ربما أفشل بها بسبب صعوبة اللفظ ولا أريد المجازفة، سأبقى على المصري أفضل”، لكنه في حال قرر إعطاء لحن لمطرب من الخليج سيفكّر بالفنان ماجد المهندس دون تردد، بحسب قوله.

 

 

 

يختلف تامر عاشور مع زميله الملحن عمرو مصطفى حول فكرة انتهاء صلاحية الأغنية لدى الفنان وبالتالي تصبح بعد عشرين عاماً للملحن الذي يحق له غناءها وتعود ملكيتها له ولورثته فقط، هذا الأمر أدخل الزميلان في حرب على مواقع التواصل الإجتماعي. رأي عاشور لا يزال كما هو: “سأقول له: أركن على جنب مش عايز أرد عليك، من غير المنطقي أن يقول الملحن للمطرب أنا سآخذ هذا الكوبليه وأنت الثاني، يعني هي قسمة إيه؟! خلاص الأغنية للفنان بعد التنازل واسم الملحّن محفوظ وحقوق الملكية محفوظة”.

 

 

تابعنا عبر