أضاف نجم فريق منتخب الإمارات للقوات المسلحة تاليسون سواريز، إنجازاً جديداً لمسيرته المميزة في بطولة أبوظبي جراند سلام، التي تنظمها رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو AJP، بعد حصده للميدالية الذهبية في منافسات فئة الأساتذة، وهو الفوز الثالث له في هذه البطولة، حيث سبق له أن فاز بذهبيتين في جولتي سيدني ولندن.
يعتبر تاليسون سواريز، قصة نجاح حقيقية بدأت في البرازيل، واستطاعت جذب الانتباه بالموهبة والأداء الاستثنائي حتى وصلت إلى الإمارات، ومنذ انضمامه لفريق منتخب الإمارات للقوات المسلحة، أصبح سواريز رمزاً للتفاني والاجتهاد ليس فقط لاعباً وأيضا مدرباً، كما يسعى إلى اكتشاف المواهب الموجودة في الإمارات وتطويرها، وتشجيع الروح الجماعية والطموح بين زملائه اللاعبين.
وقد تمكن من اكتشاف بطلة صاعدة في بطولة أبوظبي جراند سلام. تبلغ هذه البطلة من العمر 12 سنة فقط، وتمتلك مهارات مذهلة في رياضة الجوجيتسو، ليقوم بضمها إلى برنامج تبني المواهب الخاص به وتعتبر هذه البطلة الشابة مثالًا لاستفادة برنامج تبني المواهب الذي يديره سواريز، حيث تم اختيارها بناءً على مواهبها الاستثنائية وإمكاناتها الكبيرة في رياضة الجوجيتسو.
بدأت المشوار الرياضي لهذه البطلة الصغيرة في وقت مبكر، وقد وجدت الدعم الكامل والتوجيه اللازم من قبل سواريز وفريقه، ورغم صغر سنها، استطاعت هذه البطلة الموهوبة تحقيق حلمها بالعيش في الإمارات والمشاركة في بطولة أبوظبي جراند سلام. وقد قدمت أداءً رائعًا وتفوقت على منافساتها في فئتها، ما أهلها للفوز بالميدالية الذهبية في اليوم الأول من البطولة.
ويعتبر هذا الإنجاز نقلة نوعية في مسيرة هذه البطلة الصغيرة، ويشكل دافعاً قوياً لها لمواصلة تطوير مهاراتها وتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. كما يبرز الدور الهام لتاليسون سواريز كمدرب ومثل يحتذى به في دعم المواهب الشابة.
وفي هذا الإطار، عبر سواريز عن سعادته بالعيش في أبوظبي والمشاركة في بطولاتها قائلاً: “أنا الآن مصنف رقم واحد في ترتيب رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو AJP، حصلت على ذهبية سيدني وذهبية لندن والآن فزت بالذهبية في وطني الإمارات لذلك أنا المصنف الأول في فئتي وهذا هو هدفي هنا، أن أكون في المركز الأول والجميع يود أن يكون هنا، لإن الإمارات تعتبر بمثابة وطن لنا خاصة في أبوظبي”.
تعكس قصص نجاح الأبطال في أبوظبي أهمية تحقيق الأحلام والطموحات في وطنهم الإمارات ومن خلال قصص مثل تاليسون سواريز وبطلته الصاعدة، يتضح دور أبوظبي في توفير الفرص للأبطال حتى يصنعوا تاريخاً رياضياً وتحقيق أحلامهم بمشاركتهم في الفعاليات والبطولات العالمية، التي تستضيفها المدينة ولطالما فتحت أبوظبي ذراعيها لاستقبال الأبطال وتكريمهم، وتقدم لهم الدعم الكامل للوصول إلى أعلى المستويات والتفوق في مجالاتهم المختلفة.