شعار ناشطون

تاريخنا سيُحكى… الرسالة الدندشية” ندوة لرابطة آل الدندشي في طرابلس

23/04/24 09:32 am

<span dir="ltr">23/04/24 09:32 am</span>

 

أقامت عائلة آل الدندشي اجتماعها التاريخي برعاية جمعية رابطة آل الدندشي في طرابلس لبنان (مسرح بيت الفن / مركز العزم الثقافي) بحضور أفراد العائلة من طرابلس، ومشتى حسن، ومشتى حمود وتلكلخ.

وأعلنت الرابطة عن مشروعها التاريخي في التوثيق وحفظ التراث وذلك بتشكيل لجنة تاريخية تضم عددا من الأكاديميين والاختصاصيين، وذلك في إطار ما تم الحصول عليه من وثائق من الأرشيف العثماني الذي وثق فترة تاريخية معينة تبدأ من عام 1520 حتى عام 1918.

وكانت الكلمة الافتتاحية لرئيس الرابطة الأستاذ محمود منير العبود الدندشي، أكد فيها على الألفة والمحبة وعلى الروابط العائلية التي تعتبر ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وعلى أهمية العمل المشترك والتكامل بين أفراد العائلة لتحقيق التطور والنمو.

ثم كلمة للأستاذ رائد الأسعد الدندشي نائب رئيس الرابطة معرفًا بالرابطة وبمشروعها الثقافي والتاريخي، وكذلك بأنشطتها وماتقدمه لمصلحة الشباب وزيادة علمهم.

وعن القسم التاريخي و”لماذا نكتب التاريخ” تحدث الأستاذ حسام أحمد المحمد الدندشي، مُبيّنًا أهمية التاريخ في حياة الشعوب والقبائل مؤكدًا على أن التاريخ هو الحاضر والمستقبل.

وأعقب ذلك كلمة للأستاذ ممدوح عماد الدندشي الباحث في العلاقات الدولية حول الأرشيف والوثائق العثمانية وأهميتها في التوثيق وكشف الوجه الحقيقي للمنطقة بعيدًا عن كتب التاريخ المتداولة التي تفتقر إلى المعلومة والتي تبتعد عن الموضوعية والحقيقة، مؤكدًا أن غالبية كتب التاريخ الموجودة هي وجهات نظر شخصية تعبر عن خلفية كتابها والتاريخ لايقبل وجهات النظر.

وفي كلمتها عن العائلة والجذور أكدت أستاذة الفلسفة بادية ممدوح الدندشي، على دور القبائل وأهمية تكاتفها باعتبارها مادة الإسلام.

وأخيرًا، كانت كلمة للصحافية زائدة محمد الكنج الدندشي تكلمت فيها عن “المرويات.. تاريخ تناقله الأجداد ليصل إلى الأحفاد”، وأهميتها في عملية التوثيق ومطابقتها مع ما تم الحصول عليه من وثائق.

وفي الختام، كانت هنالك أسئلة عدة، وحوار بين الحاضرين، والتأكيد على أن التاريخ يحتاج جهودًا جماعية، وتمت دعوة الأكاديميين والشباب الذين يمتلكون القدرات والمؤهلات ليكونوا ضمن أعضاء اللجنة التاريخية في التوثيق وحفظ التراث.

 

تابعنا عبر