جاء في وكالة “أخبار اليوم”:
أعلن مصدر في تيار “المستقبل” ان امكانية تأليف حكومة فيها رائحة حزب الله أصبح أصعب خصوصاً بعد اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم، وما صدر من مواقف دولية شاجبة.
وأشار المصدر عبر وكالة “أخبار اليوم”، الى انه في الايام القليلة المقبلة لا بد من ان يظهر شيئا ما على مستوى تأليف الحكومة، لافتا الى ان الرئيس المكلف سعد الحريري، سيعرض في ذكرى 14 شباط السبت المقبل، مسار التأليف، لكنه في الوقت عينه سيستمر في حركته على اكثر من مستوى، من اجل ان يحقق خرقا!
وشدد المصدر على ان الحريري، منذ اللحظة الاولى لتكليفه، يعمل على طرح الاسماء، شرط الا تحمل اي صفة حزبية اكان لحزب الله او لسواه، قائلا: الرئيس نبيه بري مؤيد لهذا المسعى.
وردا على سؤال، نفى المصدر كل الكلام عن ان الحريري ليس متعاونا مع عون، بل على العكس هو وقف على خاطره، وضم الى التشكيلة الحكومية اربعة اسماء كان قد طلبها رئيس الجمهورية، ولكن كيف يمكن للحريري ان يعمل لصالح من يريده ان يعتذر؟! واضاف: يمكن تخطي بعد المواقف في السياسة، لكن مقابل ما يعوّض عنها.
في سياق آخر، وتعليقا على زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، استبعد المصدر ان يكون هدف الزيارة التحضير لمؤتمر دوحة 2، مضيفا: لا اعتقد ان الظرف مناسب لتسويات مثل الدوحة، فلا يمكن لحزب الله ان يحافظ على سلطته وسلاحه ضمن سلطة الدولة، الا اذا كان الطرح غير الدولة الموحدة.
وختم: حتى اللحظة لا شيء يوحي باقتراب الحكومة.