
خاص موقع mtv
في صلب هذه الأزمة، تظهر بعض النماذج التي يُحتذى بها للتعاطي مع مأساة طوابير الذل وتعبئة البنزين عند المحطات
أحد هذه النماذج انطلق في رأس بعلبك، مع مهندس المعلوماتيّة ميشال مهنّا، وهو عبارة عن منصّة إلكترونية تهدف إلى تنظيم تعبئة الوقود في المنطقة وتفادي الطوابير وزحمة السير على الطرقات.
يشرح مهنّا، في حديث لموقع mtv، أنّ “المنصّة تُرسل رابطاً خاصاً بها إلى شريحة واسعة من أبناء رأس بعلبك كي يتسنّى لهم التعرّف إليها والدخول للإستفادة من خدمتها، وما على مَن يُريد تعبئة البنزين سوى إرسال الإستمارة الخاصّة به وتتضمّن معلومات شخصيّة تُعرّف عنه”، مشيراً إلى أنّ “كل مَن يسجّل إسمه على المنصّة يُحدَّد له التوقيت المناسب لتعبئة البنزين”.
وشدّد على أنّ “هناك فريق عمل ناشط يدقّق في الأشخاص الذين استفادوا من المنصّة في محطة الوقود الوحيدة في رأس بعلبك”.
نموذج يُمكن أن يُخفّف من عبء الطوابير ومصيبة الزحمة على الطرقات… علّه لا يكون حلاًّ، بل أن تتأمّن المحروقات للجميع