وقع اشكال بين الاعلامية في قناة الجديد كلارا جحا وزوجها جيمي حدشيتي وعناصر من قوى الأمن أمس الأحد بسبب ركن سيارتهما امام أحد المحال في الشياح، حيث توجه عنصر من قوى الأمن لجحا بعبارات مسيئة لازاحة السيارة.
وتعرض زوج جحا المحامي حدشيتي للضرب من قبل عنصر قوى الأمن بعد تدخله للاستفسار حول سبب هذا التصرف من قبل العنصر بحق زوجته.
وسرعان ما حضر نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف للوقوف الى جانب حدشيتي وجحا.
ولاحقا، أعلنت نقابتا المحامين في بيروت وطرابلس الاضراب بعد الاعتداء الذي تعرض له المحامي جيمي حدشيتي.
من جهتها، استنكرت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد نجد في بيان، “ما تعرضت له الإعلامية كلارا جحا وزوجها على يد عناصر من قوى الأمن الداخلي، لجهة الاعتداء اللفظي عليها، والاعتداء الجسدي على زوجها المحامي جيمي حدشيتي أمام أطفالهما”.
وشددت على أن “ما حصل هو أمر مرفوض ومستنكر ومدان، وليس مقبولا أن يتحول حراس الأمن إلى معتدين على الكرامات تحت أي عنوان من العناوين”.
كما استنكر نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي في بيان، “ما تعرضت له جحا وزوجها، سواء لجهة كيل الشتائم لها ولمؤسستها او الاعتداء بالضرب على زوجها المحامي أمام اطفالهما”.
وتضامن عدد كبير من الاعلاميين عبر مواقع التواصل مع جحا وعائلتها.