اعتبرت مصادر مالية مُتابعة أنّ المُوازنة التي أقرّها مجلس النواب، أمس الإثنين، ستكون نافذة بشكلٍ فعلي بعد شرطين: الأوّل وهو صدورها ونشرها في الجريدة الرسمية، في حين أنّ الشرط الثاني يتحدّد في تطبيقِ بنودها الماليّة خصوصاً تلك المُرتبطة بزيادات الروّاتب لموظّفي القطاع العام.
وقالت المصادر لـ”لبنان24″ أنّ “هناك إمكانية لأن يتأخر صرف الرّواتب الجديدة عملاً بموازنة العام 2022، وذلك لاعتبارات أساسية أولها أن عملية التمويل لم تُحسم بعد، في حين أنّ التبدلات التي طرأت تستوجبُ إجراءات عملانية أكثر مُرتبطة بزيادة الانتاجية ضمن الدوائر العامّة”.
ورأت المصادر أن المشكلة مرتبطة بالإيرادات، في وقتٍ رجّحت أن تكون مداخيل بعض الوزارات هي العامل الأساس في تأمين كلفة زيادة الرواتب من دون أن تتأثر الخزينة العامّة بذلك رغم مواجهتها العجز .
ماذا عن الدولار؟