كشفت مصادر سياسية لـ«اللواء» أن زيارة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين، لم تخرج عن الدعوة الأميركية بتجنيب لبنان الدخول في الحرب، في حين أن إنجاز ترسيم الحدود دخل مرحلة الخطر بفعل التطورات الحاصلة، وهذا ما أبلغه المسؤول الأميركي إلى المعنيين.
ولفتت المصادر إلى أن ما من مبادرة معينة يحملها هوكشتاين، إلا أنه تحدث عن أن لبنان بغنى عن الدخول في أي صراع .
إذ ذكرت الخارجية الأميركية أن هوكشتاين حمل رسالة تحض على عدم توسيع الحرب، وانجرار لبنان إليها، بطلب من الرئيس الأميركي جو بايدن.
هذا والتقى الموفد الأميركي الذي وصل فجأة إلى بيروت، كلاً من الرئيس نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي، ونائب رئيس المجلس الياس بو صعب، وقائد الجيش العماد جوزان عون، والمدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
وشدد بري أمام هوكشتاين على أن تبادر الإدارة الأميركية إلى الضغط على إسرائيل، لأن التصعيد الذي تفتعله يجر لبنان إلى الحرب، مستشهدًا بخرقها لقواعد الاشتباك، من خلال قصف طاقم كشافة الرسالة الذي يتولى نقل المصابين إلى المستشفيات فضلاً عن قصف الفتيات الثلاث وجدّتهنّ.
وقال رئيس المجلس لهوكشتاين إن قصف جبل الريحان وإقليم التفاح ومناطق أخرى خارج ولاية القرار 1701، هو اعتداء وخرق واضح لهذا القرار.
فيما كشف اللواء عباس ابراهيم أنه قال لهوكشتاين: “عليكم أن تلجموا إسرائيل، ووضع حد لاعتداءاتها على لبنان”.
وعلمت «اللواء» أن البحث تناول أيضًا موضوع الرهائن الأميركيين في غزة وإمكانية مساعدة اللواء إبراهيم في هذا الملف.
هذا ونقلت “الحدث” نفي حركة «حماس» تكليف مدير الأمن العام اللبناني السابق اللواء عباس ابراهيم، التفاوض باسمها بشأن الأسرى.