كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:
هذه السنة لطالما تمناها اللبنانيون خيراً عليهم، الا أنها انقلبت عليهم وأتت العكس وأصبحت سوداء.. ففي هذا الزمن أصبح لبنان بلا قيمة له، حيث شمتت الدول العالم والعربي لبنان بسبب الحكام.. بسوء التصرف، والفشل بكل مخطط لإنقاذ الوطن.
في شهر آب، حيث كتب على لبنان أن يرى اللبنانيون المآسي، في ٤ آب حصل انفجار مرفأ بيروت، وفي ١٤ آب حصل انفجار مستودع في التليل – عكار، بسبب اهمال المعنيين والمسؤولين رغم تقارير أمنية قد وجهت إليهم، وسؤال ماذا سيحصل بعد في شهر آب؟… أين سيكون إنفجار التالي ؟ ومطلب الوحيد لدى الشعب اللبناني هي استقالة فورية لرئيس الجمهورية وجميع النواب، ففي هذا الكارثة التي حصلت يجب أن يخجلوا من أنفسهم بسبب عدم قدرتهم في ادارة وحماية البلد..
وتمنى اللبنانييون من رئيس الجمهورية تسليم البلد مثل ما استلمه سابقاً، ففي هذا الواقع الراهن يعيش اللبنانيون أزمات كثيرة ولم يتوقعها البعض او لم يعيشوها في زمن الحروب، الا انهم وصفوها بالذل و”تعتير”، أصبح لبنان بلا كهرباء، وماء، و الاشتراك قطع بسبب نفاذ مادة المازوت وحيث شكلت خطر على المستشفيات أيضاً فمنهم من رفع رايةً بيضاء بعدم القدرة في استقبال مرضى جدد.
وحذر المحللون وبعض المعنيين بأنه سيكون هناك انفجار وفوضى اجتماعية في البلد بسبب حرمان الشعب اللبناني من كل مقومات الحياة واصبحوا يعيشون في الجحيم وليس في جهنم، فناشد اللبنانيون قائد الجيش “جوزيف عون” باستلام زمام الأمور في البلد قبل فوات الأوان لحين مواعيد الإنتخابات النيابية حيث سيغيرون مصيرهم ومصير البلد عبر الإقتراعات، فلم تبقى مؤسسة مستقلة صامدة الا المؤوسسة العسكرية التي تثق بها المجتمع الدولي.