أفادت معلومات موثوقة بأنّ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين نقل رسائل مباشرة بشأن انتهاك اتفاق وقف اطلاق النار إلى المسؤولين الاسرائيليين. كما أنّ تواصلاً جرى بينه وبين جهات لبنانية معنية بالاتفاق، وقد نقلت إليه كلاماً تحذيرياً بأنّ “اسرائيل تحاول ان تخلق واقعاً يُنذر بمخاطر وانفراط الاتفاق من أساسه”.
من جهة أخرى، أفادت معلومات موثوقة لـ”الجمهورية”، بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبعد تحديده موعد “الجلسة المثمرة” في 9 كانون الثاني، لم يحدّد حتى الآن الخطوة التالية التي سيقوم بها، او ماهية الحراك الذي سيقوم به في اتجاه إنضاج التفاهم المرجو على مرشح او اثنين او اكثر، بالتوازي مع تفاهم يسبقه على قاعدة التزام سياسي بتوفير نصاب الثلثين لتلك الجلسة انعقاداً وانتخاباً. وهو في هذا الوقت ينتظر ان تتبلور توجّهات الكتل النيابيّة والسياسية ومدى استعداداتها لإتمام الانتخابات الرئاسية ليُبنى على الشيء مقتضاه”.
وفي هذا الإطار اكتفى بري بالقول لـ”الجمهورية”: “الامر الطبيعي قبل الجلسة المحدّدة هو ان يحصل حراك ما للوصول الى قواسم مشتركة، ولكن المهمّ بالدرجة الاولى هو ان يكون هناك استعداد لدى كلّ الافرقاء للتشارك في إتمام الاستحقاق الرئاسي