في حديث مع قناة “الحدث” بتغطية خاصة حول تقرير يفضح مواقع صواريخ حزب الله بين منازل بيروت، اكد مستشار مركز البحوث حول الارهاب بباريس بديع قرحاني ان سلاح حزب الله اولا واخيرا هو سلاح ايراني مذكرا بكلام القائد في الحرس الثوري علي حاجي زادة “كل ما تمتلكه غزة ولبنان من قدرات صاروخية، تم بدعم إيران، وهما الخط الأمامي في أي حرب مقبلة مع طهران، حيث يمتلكان تكنولوجيا صناعة الصواريخ”، ومن ان الصواريخ التي استهدفت ارض الحرمين الشريفين من قبل الحوثيين هي نفسها الصواريخ الايرانية. وحول موضوع تخزين الصواريخ بين المنازل ولماذا لا ينتفض الناس، قال قرحاني ان حزب الله يعيش ضمن بيئته وجمهوره وهذا السؤال يوجه اليهم، فهو لن يخزن السلاح لا في طرابلس ولا في الاشرفية وحول استخدام الناس كدروع بشرية قال ان حزب الله يستخدم كامل لبنان كدروع بشرية، واشار الى ان المجتمع الدولي يتعاطى بازدواجية في هذا الخصوص، ومن ان قوات اليونيفيل فشلت في تطبيق القرار ١٧٠١ فهي لم تنجح لا في منع الخروقات الاسرائيلية اليومية ولا في منع حزب الله من الاستمرار بتدعيم ترسانته العسكرية والصاروخية، واعتبر قرحاني ان الامل الوحيد هو بدعوة البطريرك الراعي حول الدعوة لمؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة من اجل حماية لبنان ومساعدة لبنان مذكرا بكلام الراعي الذي طالب فيه ان يكون السلاح وقرار الحرب والسلام فقط بيد الدولة، واعتبر قرحاني ان الكلام بسلاح حزب الله في لبنان هو حساس جدا فالتهمة جاهزة ان كنت شيعيا فسوف تتهم انك من شيعة السفارة وان كنت سنيا ستتهم انك من داعش وان كنت مسيحيا ستتهم بالعمالة لاسرائيل.