لا يزال هذا الفستان المخملي الحريري البنفسجي اللون من أكثر فساتين الأميرة ديانا شهرة، رغم أن شهرته قد لا تضاهي شهرة “فستان الانتقام”.
وارتدت الأميرة الرّاحلة الفستان البنفسجي في صورة ملكيّة رسميّة في عام 1991، كما أنّها ظهرت به على صفحات مجلّة “فانيتي فير” في عام 1997 قبل وفاتها مباشرة.
ولأوّل مرّة منذ أكثر من 25 عامًا، سيُباع الفستان في مزاد، ومن المتوقّع أن يصل سعره إلى 120 ألف دولار في مزاد “سوثبي” بنيويورك في وقتٍ لاحق من هذا الشّهر.
ويتميّز الفستان، وهو من تصميم فيكتور إدلشتاين، بخط رقبة على شكل قلب، وتنّورة تتّخذ شكل زهرة الخزامى.
وبِيع الفستان لآخر مرّة مقابل 24،150 دولارًا في عام 1997 خلال مزاد خيري لدار “كريستيز” للمزادات تضمّن 79 فستانًا تبرّعت بها الأميرة ديانا.
وبلغ إجمالي المبيعات 3.25 مليون دولار، واستفادت من تلك الكلفة منظّمات خاصّة بمرض الإيدز، والسّرطان، بما في ذلك مستشفى “مارسدن” الملكي، حيث شغلت فيه الأميرة منصب الرّئيسة لـ8 أعوام.
وفي القصّة المنشورة بمجلّة “فانيتي فير”، والتي قام ماريو تستينو بتصويرها، ركّزت المجلّة على المزاد، ووصفت قرارها ببيع الفساتين بأنّه “رمز قوي لحياتها المُتغيّرة” عقب طلاقها البارز من الأمير تشارلز.
ولكن كانت أميرة ويلز أكثر تحفّظًا عند مناقشة قرارها لبيع الفساتين، واكتفت بقولها للمجلّة إنه “يصعب التّخلي عن هذه الفساتين الجميلة”، ثم أضافت: “ومع ذلك، أنا سعيدة للغاية لتمكّن الآخرين الآن من مشاركة الفرحة التي شعرت بها عندما ارتديتها”.
وكان الثوب البنفسجي الغامق جزءًا من مجموعة إدلشتاين لخريف عام 1989، رغُم أن المُصمم أنتج إطلالات مُصممّة خصيصًا للأميرة لأكثر من عقد، وفقًا لدار مزادات “سوذبي”.
وظهر الفستان في لوحة لدوغلاس هاردينغ أندرسون في عام 1991، بالإضافة إلى دمية “فرانكلين مينت” في عام 1998.
وكان إيدلشتاين أيضًا وراء “فستان ترافولتا” الأزرق الدّاكن الذي رقصت فيه الأميرة مع الممثل جون ترافولتا أثناء وجودها في البيت الأبيض.
وبِيع الفستان مقابل 347 ألف دولار في عام 2019 لجمعية خيريّة بعد فشل بيعها في مزاد.
وسيكون الفستان البنفسجي جزءًا من مزاد “The One” لدار مزادات “سوذبي” في 27 يناير/كانون الثاني.