شعار ناشطون

باسيل يسلّف ميقاتي وحزب الله…

26/07/21 06:47 am

<span dir="ltr">26/07/21 06:47 am</span>

بعد 9 أشهر من المراوحة ضمن حلقة التكليف والتأليف المفرغة، يبدي ميقاتي حرصه على خوض غمار التجربة بأقصر فترة ممكنة، واضعاً لنفسه سقفاً زمنياً فاصلاً بين التأليف والاعتذار، ولذلك آثر اختصار المسافات على نفسه والانطلاق في مشاوراته من “صاحب الربط والحل” في توقيع الرئاسة الأولى. إذ كشفت مصادر موثوق بها لـ”نداء الوطن” أنّ رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي بادر فور عودته إلى بيروت إلى لقاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فكان “عشاءً ودوداً بينهما السبت”، موضحةً أنّ الأجواء التي سادت العشاء “بدت مشجعة بحيث تطرق الحديث إلى جملة نقاط أساسية يمكن التفاهم عليها، غير أنّ الاتفاق الراهن اقتصر على تمرير استحقاق التكليف و”بعدين منشوف شو بيصير” في التأليف”.

توازياً، وبينما عُلم أنّ باسيل عمّم على نواب “التيار” وإعلامه عدم مهاجمة تكليف ميقاتي، أكدت المصادر أنّ تكتل “لبنان القوي” لن يعمد إلى تسمية أي شخصية للتكليف في استشارات بعبدا اليوم، “لا نواف سلام ولا سواه” ليكون ذلك بمثابة “بيعة” مزدوجة منه لكل من ميقاتي وحزب الله على حد سواء، لافتةً إلى أنّ باسيل تيقّن من أنه لن يستطيع “تقريش” ترشيح سلام في السوق الدولي والعربي، ولم يجد تالياً أي منفعة من مجرد استفزاز حزب الله بهذا الترشيح، ولا من إيصاد أبواب التفاهم المحتمل مع ميقاتي عبر تسمية مرشح مضاد لتكليفه.

وفي السياق عينه، نقلت المصادر أنّ قيادة حزب الله كانت قد قررت التصويت لصالح تكليف ميقاتي بالتشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، تأكيداً على السير بأي “خيار يحظى بغطاء الطائفة السنية”، ومن هذا المنطلق جاءت زيارة المعاون السياسي لأمين عام الحزب حسين الخليل مساءً لميقاتي حاملاً له “مباركة الحزب لتسميته”، مع الإبقاء على “خط الرجعة” مفتوحاً عبر التشديد على أنّ البحث خلال اللقاء انحصر “بمسألة التكليف مع ترك النقاش في تفاصيل التأليف إلى وقت لاحق”.

تابعنا عبر