
أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى أن “الوضع بحاجة لتغيير فعلي حقيقي اقله بالسياسات الخاطئة التي استفادت منها منظومة سياسية ومالية على مدى ثلاثين عاماً”.
وأضاف عبر “التلفزيون العربي”، الى أن “فكرة “الرئيس القوي والمكون القوي” ضمن التوازن محوها بين عامي 1990 و2005 وعندما عادت رأوا انها لا تناسب مصلحتهم، اي مصلحة المنظومة، وقوامها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري واخرون، وهي تبحث دائماً عن غطاء مسيحي يستعملونه واجهة وهمهم خنق الرئيس القوي والشريك القوي الذي لا يتعايش مع مطالبهم ولا يلبيها”.
وقال، “عندما يقول بري “الله لا يخليني إذا بخلي عون يحكم” فهذا يعني أنه قادر على التعطيل ومتحكم بزمام الأمور”.
ورأى أن “سعد الحريري لم يتمكن من تشكيل حكومة ولم يسمح لأحد بتولي المهمة”. ونفى أن تكون الحكومة تشكلت بعد الإتصال بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والإيراني إبراهيم رئيسي، مشيراً إلى أنه “عندما توفرت لدى الرئيس المكلف الإرادة تشكلت الحكومة بسرعة”.
وشدد على أنني “قلت سابقاً إني لست مرشحاً لرئاسة الجمهورية وطالما رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا لا اتناول هذا الموضوع وامام وجع الناس الانتخابات الرئاسية تفصيل”.
وشدد على أنه “إذا أصر وزير المال الجديد يوسف خليل أن يبقى رجل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الأول فسيفشل بالتعامل مع صندوق النقد الدولي أما إذا أراد أن يعمل مستقلاً فسينجح”.
وعن البواخر الإيرانية، قال، “إذا تم الإصرار على حرمان اللبنانيين من المحروقات فيحق لهم أن يحصلوا على المحروقات من أي مكان”.
ورأى أنه “لو تم تنفيذ خطة الكهرباء التي قدمها التيار في وزارة الطاقة لكنا وفرنا على اللبنانيين الكثير من الكلفة والمعاناة”.
وأوضح أني “لم اطرح رفع العقوبات عني ولن اطرحه مع اي جهة داخلية وخارجية فهي وضعت لأسباب سياسية وجائرة: الاولى علاجها سياسي والثانية علاجها قانوني واداري”.
ورأى أن “عودة العلاقة مع سوريا طبيعية بحكم الجغرافيا، بل تأخرنا كثيراً لإعادتها، في الوقت الذي سبقنا كثر. وعندما طالبت بالأمر في الجامعة العربية قامت الدنيا ضدنا”.