اختتمت اليوم الجمعة، تدريبات بالذخيرة الحية استمرت خمسة أيام، بين جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل وجنود من القوات المسلحة اللبنانية، حيث جرى التدريب في ساحة مفتوحة تقع جنوب المقر العام لليونيفيل في الناقورة.
وأشار اليونيفيل في بيان، الى أن “تدريب “العاصفة الفولاذية”، الذي تولت قيادته قوة الاحتياط التابعة للقائد العام لليونيفيل والذي يتم اجراؤه بين القوتين مرتين في السنة، تضمن استعمال عتاد مدرع ومدفع رشاش ونيران حية من أسلحة خفيفة”.
ولفت الى أنه “خلال التدريب الذي جرى هذا الأسبوع، شارك جنود من القوات المسلحة اللبنانية وجنود حفظ سلام من قوة الاحتياط التابعة للقائد العام لليونيفيل (فنلندا وفرنسا) والقطاع الغربي (غانا وجمهورية كوريا وماليزيا وبولندا وإيرلندا وإيطاليا) والقطاع الشرقي (الهند وإندونيسيا ونيبال وإسبانيا)”، مشيرا الى أنه “شارك في التدريب عناصر اللواء الخامس وعناصر اللواء السابع وفوج التدخل الخامس في القوات المسلحة اللبنانية على مدار الأسبوع”.
وذكر البيان أنه “بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي يشكل جوهر ولاية اليونيفيل، تدعم بعثة الأمم المتحدة القوات المسلحة اللبنانية المسؤولة الرئيسية عن الأمن والاستقرار في جنوب لبنان. وإحدى الطرق للقيام بذلك هي من خلال الأنشطة المنسقة، مثل هذا التدريب الذي جرى خلال هذا الأسبوع”، موضحا أن “الأنشطة المنسقة تساعد في بناء القدرات وتساعد القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل على العمل معا بشكل أفضل للحفاظ على الأمن في الجنوب. وتعمل هذه الأنشطة على تحسين المهارات والخبرات، الى جانب الحفاظ على الكفاءة والمعرفة المتبادلة، والتدريب على إجراءات الدعم الناري، وإرساء آليات التنسيق المناسبة، وضمان الارتباط الفعال على جميع المستويات”.
واضاف أنه “في العام الماضي، وفي سياق ترحيب مجلس الأمن الدولي بتوسيع الأنشطة المنسقة بين القوتين، دعا إلى “تعزيز هذا التعاون” بشكل أكبر. وفي عام 2020 وحده، تم تنفيذ ما مجموعه 1070 نشاطا منسقا – بما في ذلك تدريبات وبرامج تدريبية وورش عمل – في البر والبحر”.
واوضح أنه “خلال تدريب “العاصفة الفولاذية” هذا الأسبوع، كان الحد من أي إزعاج محتمل لسكان المنطقة من الأولويات. وقد عملت سفن البحرية اللبنانية المدعومة من قوة اليونيفيل البحرية على تأمين السلامة في البحر”.