يشير علماء إلى إن الأشخاص الذين ينامون بانتظام لمدة ست ساعات أو أقل في منتصف العمر لديهم مخاطر أعلى بنسبة 30٪ للإصابة بالخرف من أولئك الذين ينامون سبع ساعات أو أكثر في الليلة.
وأكّدت الدراسات الحديثة على أهمية النوم وعلى وجود تدابير تحمي من مرض الألزهايمر والتخفيف من أعراضه.
ويؤكد أنه من الضروري أن يحصل البالغون على أكثر من سبع ساعات نوم يومياً، فالنوم هو عملية تراكمية تبدأ منذ الصغر وإن الحصول على سبع ساعات من النوم مقابل ست ساعات قد لا يبدو فرقاً كبيراً، ولكن إذا كنت تقصر ساعة واحدة كل يوم، بحلول نهاية الأسبوع تكون سبع ساعات (أو يوم كامل).
ولايزال العلماء يبحثون عن الكيفية التي يرتبط بها النوم بمرض الألزهايمر، وتشير الدراسات إلى أن:
النوم يسمح لأدمغتنا بإزالة كل السموم مثل”بيتا أميلويد”، و”البيتا أميلويد” هو بروتين في المخ يتكتل معاً ويعمل على انسداد الشرايين وهو السمة المميزة لمرض الألزهايمر.
يؤكد العلماء على مقولة “النوم يقوي الذاكرة”.
يمكن أن يؤدي اضطراب النوم إلى حصول التهاب يعمل على انسداد الشرايين وبالأخص شرايين الدماغ.
ويمكن دائماً اتخاذ تدابير للحصول على نوم مريح وعميق مثل: تجنب الكافيين، ممارسة الرياضة، وتجنب الإلكترونيات ليلاً.
وأكد العلماء أن الأوان لم يفت أبداً للحصول على مزيد من الراحة والحماية من الألزهايمر حيث أنه في أي وقت يمكن الحصول على قسط وافٍ من النوم وجعله إحدى الأولويات للإنسان.